يستهلك المصريون 4 مليارات علبة سجائر سنويا "80 مليار سيجارة بقيمة سنوية 70 مليار جنيه، إلى جانب 50 ألف طن "معسل" في العام بقيمة 3 مليارات جنيه. وأكد رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر د.عصام المغازي، أن مصر تلتزم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 بما في ذلك تلك المتعلقة بمكافحة التدخين. وأشار «المغازي»، إلى أن مصر واحدة من أوائل الدول الموقعة على الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التدخين في عام 2003، والتي تحتوي على 38 مادة، هدفها الرئيسي هو حماية الأجيال الحالية والمقبلة من الأثار المدمرة للتدخين. وقال إن المادة 5-3 من الاتفاقية جميع الدول عند وضع سياساتها الخاصة بمكافحة التدخين بمراعاة حماية هذه السياسات من المصالح التجارية لصناعة الدخان، ومع ذلك، تعمل هذه الصناعة باستمرار على مقاومة سياسات مكافحة التدخين في جميع أنحاء العالم، من أجل الحفاظ على أرباحها. ولفت رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، إلى أن صناعة الدخان تقوم بتكتيكات مختلفة للتأثير على جهود الحكومات لحماية الصحة العامة. وأضاف أن جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تقوم برصد جميع حيل وأساليب شركات السجائر لتقويض جهود مكافحة التدخين في مصر خلال الفترة من2013– 2018 الذي يهدف إلى كشف الجهود التخريبية التي تقوم بها الصناعة، والطرق التي تتبعها الحكومات لمواجهة هذه الجهود التخريبية لحماية سياسات الصحة العامة. ونوه «المغازي»، إلى أن نتائج الدراسة سيتم عرضها يوم الأربعاء 4 ديسمبر 2019 الساعة العاشرة صباحا في أحد فنادق القاهرة، بحضور وزير الصحة الاسبق د.محمد عوض تاج الدين، وممثل منظمة الصحة العالمية في مصر د.جون جبور، ومستشارة مبادرة مكافحة التبغ في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د.فاطمة العوا، وقيادات وزارة الصحة والجامعات والجمعيات الأهلية والإعلام.