«حكايات نهاد» يناقش تربية الأطفال ومسئولية المجتمع

ناقشت الحلقة الرابعة من برنامج حكايات نهاد تربية الأطفال للمرأة العاملة ومسئولية المجتمع ، الذي تقدمه نهاد أبو القمصان المحامية بالنقض ورئيسة المركز المصري لحقوق المرأة.
وبدأت الفقرة الأولى من البرنامج بسرد قصة نجاح نائبة في البرلمان ، وكيفية أن الأمومة لم تكن عائق أمامها لتحقيق النجاح، حيث كانت تصطحب معها أبنها في اجتماعات الحزب، وفي البرلمان.
وأشارت أبو القمصان إلى أن اصطحاب الأمهات لأطفالهن في اجتماعات العمل العام والاجتماعات الحزبية، يخلق القواعد والنظام حيث يكون الكل حريص علي وجود مواعيد لهذه الاجتماعات ، وجدول أعمال محدد من قبل، فالأطفال هم الثروة البشرية للمجتمع للكل ، ويجب على المجتمع بكل هيئاته أن يساهم في رعاية هؤلاء الأطفال، ومساعدة النساء على التوفيق بين العمل العام وبين الواجبات الأسرية.
وأكدت نهاد أن أماكن العمل لابد أن توفر دار حضانات لأطفال العاملين سواء من النساء أو الرجال، تكون على درجة كبيرة من الرعاية وبسعر مناسب، حتي يأمن العاملين من النساء والرجال علي أطفالهن داخل هذه الحضانات.
كما أشارت أبو القمصان إلى أن اصطحاب الأمهات لأطفالهن في العمل العام والاجتماعات الحزبية، يخلق من الطفل إنسان طموح واجتماعي، ولديه شبكة علاقات كبيرة.
وتم عرض فليماً تسجيلياً حول رئيس البرلماني النيوزيلاندي وهو يحمل طفل أحد النواب في الجلسة العامة حتي يستطيع النائب إلقاء مدخلة، كما تم عرض فيديو حول نائبات في العديد من البرلمانات في العالم وهن يحملن اطفالهن داخل جلسات البرلمان، ليؤكدن للعالم أن الأمومة ليس عائق للنجاح، وأن المرأة تستطيع أن تقوم بكل الأدوار في المجتمع.
ومن الفقرات المميزة للبرنامج تناولها لحكايات شابات أثرن في مجتمعاتهن، فعرضت الحلقة لشابة من محافظة بورسعيد عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، والتي سردت لقصة نجاحها في الوصول لهذا المنصب الحزبي في سن صغيرة، وكيف أن التطوع في العمل العام هو من خلق لديها الطموح والقوة والثقة بالنفس على خوض انتخابات قوية داخل الحزب.
يذكر أن "حكايات نهاد" برنامج تليفزيوني يهتم بحقوق المرأة من خلال تبسيط كل المعارف والأدلة التي ينتجها المجتمع المدني وتتعلق ب "تمكين المرأة " في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والحد من العنف ويتناول منهج بسيط وهو الحكي والتحليل والتفاعل مع الجمهور عبر أسئلة وتقديم نماذج رائدة من الشابات والسيادات كنماذج يُحتذي بها أيضا تبادل الخبرات والتجارب على المستوى العربي والدولي.