بالصور.. مراسلة «ONTV» ليست الأخيرة..نساء يحضرن جلسات البرلمان بصحبة أطفالهن رافعين شعار«الأمومة ليست عائقاً أمام العمل»

مراسلة «ONTV»: الرئاسة أشادت بموقفي أمام «الوزراء» وستكرمني كأم مثالية
نشطاء "فيسبوك" ينشرون صورا جديدة لمراسلة "أون تى فى" مع طفلها
موظفة مصرية تحضر فرز التصويت على انتخابات نقابة الصيادلة بصحبة طفلتها
طفلة تحضر جلسات البرلمان الأوروبى 5 سنوات بصحبة أمها
شاكيرا اشترطت حضور طفلها معها فى برنامج «ذا فويس»
نائبة فى البرلمان التونسى تصطحب مولودها الجديد لحضور اللجان
ناشطة سورية تحضر ورضيعها جميع جلسات المعارضة
أثارت لمياء حمدين مراسلة قناة « أون تى فى» حالة من الإنتقادات الواسعة والسخرية على « الفيسبوك » بعد نشر صورتها أثناء العمل وهى تحمل طفلها الصغير أثناء قيامها بتسجيل تقرير للقناة، وقد ظهرت وفى يدها الميكروفون وهى تحمل طفلها باليد الأخرى ، وتداول النشطاء صورتها بشكل واسع.
ورغم الإنتقادات بتقصيرها تجاه طفلها، أشاد الكثيرون بدورها كأم وقد أكدت لمياء فى تصريحات ل «صدى البلد » أن موعد خروج ابنها يوسف من الحضانة كان فى الساعة الثالثة عصرا وتزامن ذلك مع وقت عملها فاضطرت إلى اصطحابه معها لتصوير أوردر تابع للقناة أمام مجلس الوزراء مع المواطنين أثناء إجتماع رؤساء الأحزاب مع رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب ، وأشارت إلى أن ابنها لم يكن ظاهرا فى الكادر ولم يعق عملها وأنه لم يسبب إزعاجا للمواطنين الذين تم التصوير معهم مؤكدة أن ما فعلته كان طبيعيا أن تقوم به.
وقالت مراسلة القناة إن مكتب رئاسة الجمهورية قد اتصل بها هاتفيا للإشادة بما فعلته وتكريمها كأم مثالية اليوم السبت بمقر الرئاسة.
واقعة مراسلة القناة لم تكن الأخيرة، فحينما تصطدم مشاعر الأمومة والعمل تغلب عليها الأمومة بكل ما تحمله من عاطفة وخوف على طفلها ، فهناك الكثير من الحالات المشابهة التى شاهدنا خلالها نساء يحتللن مراكز مرموقة فى عملهن ورغم ذلك بقيت مشاعر الأمومة لديهن الأقوى واصطحبن أطفالهن معهن إلى العمل فى محاولة للتوفيق بين عملهن ورعاية الأسرة والأطفال رافعين شعار أن الأمومة لا يمكن أن تعوقهن عن النجاح فى العمل ويستطيعن التوفيق بين الاثنين معا.
انتخابات نقابة الصيادلة
وكذلك ليست المرة الأولى فى مصر فقدت قامت إحدى عضوات لجنة الفرز بصناديق الأقتراع بانتخابات نقابة الصيادلة باصطحاب طفلتها إلى الصالة المغطاة باستاد القاهرة أثناء عملية فرز الأصوات حيث قامت الموظفة بعملية الفرز وهى تحمل طفلتها الصغيرة.
طفلة فى البرلمان الأوروبى:
النائبة الإيطالية ليسيا رونزولى اكتسبت شهرة كبيرة بعد أصطحابها لابنتها الصغيرة فيكتوريا منذ شهرها الأول إلى جلسات البرلمان الأوروبى وتعد الطفلة الأكثر تأثيرا فى السياسة الأوربية فهى تشارك بالتصويت فى البرلمان ولكن على طريقتها الخاصة حيث ترفع يديها مع والدتها، وكانت قد اختيرت ليسيا لتكون نائبة فى البرلمان الأوروبى وفى الوقت نفسه كانت ترعى ابنتها الصغيرة ورفضت وجود مربية لابنتها لذلك قامت باصطحاب طفلتها إلى البرلمان وكانت تحملها فى غطاء ملفوف حول جسدها وقد استفادت من سياسة البرلمان الأوروبى الراعية للمرأة منذ عام 201.
وكان تقوم بإرضاعها رضاعة طبيعية وقالت إن هناك نساء لا يمتلكن الفرصة لإحضار أطفالهن للعمل ويجب فعل شىء لهن وقد اكتسبت الطفلة شهرة كبيرة بين الأعضاء الذين اعتادوا على وجودها بالمجلس.
الأمومة أولا :
الفنانة شاكيرا التى دائما ما تصطحب طفلها معها فى كل مكان قد اعتادت على اصطحاب طفلها معها خلال برنامج " ذا فويس " الأمريكى وذلك لرعايته ولكى يكون بصحبتها دائما.
طفل فى البرلمان التونسى:
«جوهرة التيس» النائبة عن كتلة حركة النهضة التونسية فى البرلمان اصطحبت مولودها الجديد خلال إحدى اللجان بالمجلس الوطنى التأسيسى عام 2013 ، وقد نقل فيديو النائبة خلال اجتماع لكتلة النهضة وبرفقتها طفلها ومختلف الأغراض الخاصة به فيما قام نواب الحركة بتهنئتها حيث خشية على ترك طفلها دون رعاية وهو ما اعتبره الكثيرون نضالا.
سورية ورضيعها فى جلسات المعارضة :
وفى عام 2013 اصطحبت الناشطة السورية سندس سليمان رضيعها 6 شهور إلى جميع اجتماعات المعارضة السورية وظهرت خلالها وهى تحمل طفلها الرضيع وقالت وقتها إن الأمومة لا مكنك أن تقف عائقا أمام العمل السياسى وقد أطلقت على ابنها اسم تمرد لترسم مستقبله منذ يومه الأول، وتقول أنها تبدأ يومها مع ابنها وحاجته اليومية وبعدها يبدأون فى حضور الإجتماعات حيث تأخذه معه فى كل اللقاءات والندوات.
الأمومة والعمل :
أما البريطانية « كاترين ستيثلر » فقد حضرت الجلسة العامة للبرلمان الأوروبى فى يناير 2012 مصطحبة طفلها الرضيع معها حيث كان يجب عليها القيام بالإقتراع لانتخاب الرئيس الجديد للبرلمان الأوروبى.

أما النائبة أشتير سيليت وهى النائبة فى برلمان بروكسيل فقد التقطت لها صوراً أثناء حلف ا لحكومة الجديدة لليمين ،ولم تخجل من حمل طفلها معها أثناء جلسة هامة للبرلمان فى 23 يوليو 2014 أثناء تشكيل الحكومة الجديدة.
بينما تعمدت الإسبانية ثريا ساينز أن يكون طفلها معها فى شهوره الأربعة الأولى أثناء جلسة نقاش برلمانية عن منح إجازة أمومة للسيدات فى ال 16 أسبوعاً الأولى بعد الولادة.