قال علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن عدد المشاركين بملتقى شرم الشيخ راندفو الثاني للتأمين وإعادة التأمين، بلغ 850 مشاركًا من 30 دولة، مقارنة ب700 مشارك من 25 دولة خلال الدورة الأولى للملتقى. وأوضح "الزهيري"، أن الملتقى يعد منصة لالتقاء شركات التأمين المصرية مع شركات الإعادة العالمية والوسطاء، إلى جانب مناقشة أبرز الموضوعات التي تنعكس بالإيجاب على السوق. وأشار إلى أن كل شركات الإعادة التي تتعامل مع السوق المصرية موجودة بالمؤتمر، بالإضافة إلى مجموعة من أبرز وسطاء إعادة التأمين العالميين. وأضاف أن اختيار موضوعات الملتقى تمت بعناية بالتوازي مع توجهات القطاع المحلية والإقليمية والعالمية، أبرزها الفجوة التأمينية، حيث تحتل مصر المركز العاشر على مستوى العالم بإجمالي 2.8 مليار دولار، مقارنة بالمركز الأول بنجلاديش بإجمالي 5.5 مليار دولار. وأكد أن الاهتمام ببعض أنواع التأمين مثل التأمينات الزراعية والتأمين على الأصول الحكومية سيساعد على تقليل هذه الفجوة، مضيفًا أنه تم تخصيص جلسة لتأمينات الحياة، خاصة أنه يحقق معدلات نمو مرتفعة بالسوق المصرية، كما يتضمن جلسة لوسط التأمين باعتبارهم عنصر أساسي لنجاح منظومة التأمين. ولفت "الزهيري"، إلى أن ملتقى شرم الشيخ راندفو الأول انعكس بالإيجاب على قطاع التأمين المصري، وارتفع إجمالي الدول الموقع معها برتوكولات ل4 دول هي "الأردن والمغرب وتونس وفلسطين"، ومن المنتظر توقيع بروتوكولي تعاون مع دولتين خلال الدورة القادمة، كما انضم الاتحاد المصري للتأمين للاتحاد العالمي للتأمين لأول مرة وتم الاشتراك بلجنتين فنيين. ويشهد الملتقي حضور وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، ووزير المالية د. محمد معيط، والدكتور محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، الذي سيناقش آخر التطورات الخاصة بقانون التأمين بجلسة خاصة بالملتقى.
