انتهت فعاليات مؤتمر ومعرض إليكتريكس الدولي للكهرباء والطاقة المتجددة في مصر وشمال أفريقيا، في يومه الأخير في دورته ال29، والذي استمرت، خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر 2019 بقاعة المؤتمرات الدولية. ويعد المعرض أحد المؤتمرات التثقيفية لمناقشة تطوير عملية إنتاج وتوليد وإدارة الطاقة المُتجددة الصناعية في مصر، وسيضم المعرض هذا العام أكثر من 200 عارض من الشركات المحلية والدولية المتخصصة في مجالات الطاقة والكهرباء. وأكد المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء أنه كان من نتاج مجهودات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مجال التصنيع المحلي أن بلغت نسبة المكون المحلي بالمشروعات الكهربائية 100% من مهمات شبكات توزيع الكهرباء وشبكات النقل حتى جهد 220 كيلوفولت حيث تصنع بالكامل في مصر"، و42% من مهمات محطات توليد الكهرباء، وذلك من خلال قاعدة صناعية كبيرة. وقد بلغت نسبة المكون المحلي لمشروعات الرياح حالياً 30%، ومن والمستهدف أن يصل التصنيع إلى نسبة 40% لمحطات الرياح و30% في محطات الطاقة الشمسية، خاصة مع تزايد الاهتمام بالطاقة المتجددة فى مصر والمنطقة العربية، وهذه الصناعة المصرية تستخدم حالياً بكفاءة عالية فى الشبكات المصرية والتصدير للخارج. وأضاف أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يضع دائماً قضية التصنيع المحلي وتعظيم المشاركة المحلية نصب عينه في جميع مشروعات الطاقة الكهربائية حتى أثناء التغلب على أزمة انقطاع التيار الكهربائي عام 2014 من خلال مشاركة شركاء محليين مع الشريك الأجنبي الذى يقوم بتنفيذ هذه المشروعات مما ساعد على تأهيل شركات مصرية للعمل في مثل هذه المشروعات واتاحة الفرصة لها للعمل بالخارج وتدريب العمالة المصرية على تنفيذ مثل هذه المشروعات. كما تم مراجعة كفاءة محطات توليد الكهرباء التقليدية. وكان لمشاركة الشركات الوطنية أكبر الأثر في تنفيذ هذه المشروعات. وقام المؤتمر هذا العام على هامش معرض سولارتك SolarTec المُتخصص في قطاع تطوير وإنتاج الطاقة المُتجددة والمقام تحت مظلة معرض اليكتريكس Electrix، كما ستتضمن الفعاليات المعرض الدولي لمكافحة الحرائق (FIREX Egypt) والذى يقام لأول مرة في مصر، ويهدف المؤتمر إلى مناقشة سبل تطوير إنتاج وتمويل وإدارة الطاقة المُتجددة في مصر، وذلك بدعم من «الهيئة المصرية للطاقة الجديدة والمتجددة». وشارك معرض Solartec والذي يقام تحت مظلة معرض اليكتريكس Electrix أكثر من 200 شركة عارضة في مجالات الطاقة المتجددة، والتي تشمل الطاقة الشمسية المحولة، أو الكهرومائية «إنتاج الطاقة الكهربائية من تدفق المياه» أو مولدات الطاقة من طواحين الرياح العملاقة، وذلك برعاية المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وهيئة تمويل الاقتصاد الأخضر، كما يُتوقع زيادة عدد زوار المعرض هذا العام على 11000 زائر من العاملين في مجال الطاقة والمهتمين بالقطاع، لاعتباره منصة مهمة تجمع كلا من الزوار، وممثلي الشركات العارضة، للتعرف على أحدث المعدات والتقنيات في سوق الطاقة المتجددة، والمُستخدمة حول العالم.