span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""أعلنت مديرية آثار الإسكندرية، اليوم السبت، إنجاز نحو 30٪ من مشروع حماية الشواطئ حول قلعة قايتباي التاريخية، والذي تقوم بتنفيذه الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بالتنسيق مع وزارة الآثار ووفقا للموافقة الصادرة من اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية،span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif"" وبدأ تنفيذ المشروع في أغسطس 2018 ومدته 20 شهرًا بخلاف النوات، وتم تنفيذ حاجز الأمواج داخل البحر وبعيدا عن مواقع الآثار الغارقة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأكد محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، أن مشروع حماية الشواطئ حول قلعة قايتباي يعد من أهم المشاريع المقامة لحماية موقع أثري على سواحل الشواطئ المصرية. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأشار متولي إلى أنه تم تشوين كميات كبيرة من الأحجار على يمين ويسار الممشى بطول 300 span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""م، بأحجام مختلفة ما بين 3 أطنان، و7، و15 طنا، على أن يتم عمل خوازيق خرسانية بقطر 50 سم حول القلعة وحقن لكافة الفجوات الصخرية لحماية قلعة قايتباي. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""جدير بالذكر، أن قلعة قايتباي أنشأها السلطان المملوكي الأشراف أبو النصر قايتباي عام 1479 م، مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً عام 1303 م، span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجي، والسور الداخلي، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750.