قالت مصادر محلية وأمنية إن مسلحين يشتبه بأنهم من الإسلاميين قتلوا 16 قرويًا في شمال بوركينا فاسو، اليوم الاثنين 28 أكتوبر، في حادث يبرز التواجد المتزايد للإسلاميين، الذين يتمركزون في منطقة الساحل. وقال مصدرٌ أمنيٌ لوكالة "رويترز" البريطانية، إن مسلحين جاءوا لمنطقة بوب منجاو الواقعة على بعد نحو 200 كيلو مترا شمال العاصمة واجادوجو، وهددوا بخطف الأطفال، وطلبوا من القرويين مساعدتهم في شراء أسلحة. وأضافت المصادر أنه عندما رفض القرويون قُتلوا بالرصاص. وأبلغ مصدر أمني وكالة "رويترز" أن العدد الاجمالي للقتلى وصل إلى 16 شخصًا. وانتقل تمرد إسلامي تقوم به جماعات على صلة بتنظيمي القاعدة وما يُعرف بالدولة الإسلامية في أفريقيا من مالي المجاورة إلى بوركينا فاسو هذا العام مما ساهم في إذكاء التوتر العرقي والديني لاسيما في المناطق الشمالية. وتصاعدت الهجمات، التي يشنها مسلحون إسلاميون والاشتباكات بين الرعاة والمزارعين، منذ ذلك الحين مما تسبب في مقتل مئات المدنيين والجنود في بلد كان يتمتع بهدوء نسبي في منطقة الساحل.