span style="font-family:" Arial","sans-serif""استبق مشرعون ديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي خطوة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يتم كشف النقاب عنها، تتعلق بالانسحاب من معاهدة السموات المفتوحة. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وكتب المشرعون الأربعة، وهم أعضاء في لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة بمجلسي النواب والشيوخ، في خطابٍ لوزيري الخارجية (مايك بومبيو) والدفاع (مارك إسبر) "سيكون الانسحاب من معاهدة السماء المفتوحة، تلك الاتفاقية المتعددة الأطراف المهمة للحد من التسلح، هدية أخرى من إدارة دونالد ترامب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". span style="font-family:" Arial","sans-serif""واعترض البرلمان الروسي على الخطوة المحتملة، فقد span style="font-family:" Arial","sans-serif""أعرب فرانتس كلينتسيفيتش، عضو لجنة مجلس الاتحاد الروسي "الدوما" لشؤون الدفاع والأمن، عن رفض بلاده لاحتمال انسحاب الولاياتالمتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وعمد ترامب منذ قدومه للبيت الأبيض إلى الانسحاب من عدة معاهدات. وفي الشأن الروسي، انسحبت أمريكا بصورةٍ رسميةٍ في مطلع شهر أغسطس الماضي من معاهدة القوى النووية المتوسطة، المبرمة مع روسيا. span style="font-family:" Arial","sans-serif""تاريخ المعاهدة span style="font-family:" Arial","sans-serif""وكان يرجع تاريخ تلك المعاهدة إلى عام 1987 إبان حقبة الاتحاد السوفيتي، ووقعها الرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريجان مع الزعيم السوفيتي ميخائيل جرباتشوف. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وبالنسبة لمعاهدة السموات المفتوحة، فقد جرى توقيعها عامspan style="font-family:" Arial","sans-serif"" 1992، مع بداية حقبة الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب وبدأ سريانها في عام 2002، خلال حقبة جورج بوش الابن. وتضم المعاهدة 32 دولة، على رأسها روسياوالولاياتالمتحدة وأوكرانيا وبلدان الاتحاد الأوروبي. span style="font-family:" Arial","sans-serif""ولكل دولة عضو في المعاهدة الحق في تحلي بطائرات استطلاع غير مسلحة للاستكشاف فوق أراضي الدول الأخرى المشاركة في المعاهدة بعد فترةٍ قصيرةٍ من إبلاغ هذه الدول. span style="font-family:" Arial","sans-serif""والهدف من المعاهدة، التي تسمح لكل دولةٍ بأن تجمع معلومات عن القوات المسلحة بالدول الأخرى، هو زيادة الشفافية وبناء الثقة بين أطراف المعاهدة.