span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أمضى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عامين في حكم الولاياتالمتحدة، وبدأ اليوم عامه الثالث على رأس الإدارة الأمريكية، وقد أقدم خلال سنتين في إدارة الأمور بالبيت الأبيض، على إلغاء تعهدات بلاده تجاه 7 معاهدات، قد سبق إبرامها في عهد أسلافه بالبيت الأبيض. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومنذ بدء حملته الانتخابية، تبنى ترامب شعار "أمريكا أولًا"، وهو الشعار الذي أثار مخاوف حلفاء الولاياتالمتحدة سواء في أوروبا، أو شرق آسيا في اليابان وكوريا الجنوبية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجعل "ترامب" مصلحة أمريكا فوق أي مصالح أخرى، حتى ولو كان ذلك على حساب حلفاء واشنطن، وهو ما تسبب في فتور العلاقات بينه وبين زعماء أوروبيين، وعلى رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اتفاقية مكافحة تغير المناخ span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مسلسل انسحابات ترامب بدأ في يونيو عام 2017، حينما انسحب من اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ، التي وقعها سلفه باراك أوباما عام 2015. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قرار الرئيس الأمريكي -آنذاك- تسبب في استياءٍ أوروبيٍ تجاهه، خاصةً من ألمانيا، ودفعت المستشارة الألمانية للتصريح وقتها بأن على أوروبا أخذ زمام المبادرة وعدم النظر لحلفائها، في إشارةٍ منها للولايات المتحدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اليونسكو span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي أكتوبر من العام ذاته، انسحبت الولاياتالمتحدة من منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، متهمةً المنظمة بالانحياز لفلسطين على حساب إسرائيل، وذلك حسب بيانٍ صادرٍ وقتها عن وزارة الخارجية الأمريكية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت الولاياتالمتحدة قد ألغت في 2011، إبان حقبة الرئيس السابق باراك أوباما، مساهمتها المالية الكبيرة التي كانت تخصصها لليونسكو احتجاجًا على قرار منح فلسطين عضوية كاملة بالمنظمة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الاتفاق النووي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مع إيران span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي مايو الماضي، قرر ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، معتبرًا أن الأخيرة انتهكت روح الاتفاق النووي، وذلك على الرغم من تأكيد وكالة الطاقة الذرية على التزام إيران ببنود الاتفاق النووي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووقعت أمريكا (إبان حقبة الرئيس السابق باراك أوباما) عام 2015، على اتفاقٍ نوويٍ مع إيران رفقة خمسٍ من القوى العظمى في العالم (روسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين)، خلال حقبة أوباما، لكن ترامب رغب عن الاستمرار في هذا الاتفاق، وهدد أكثر من مرة بالانسحاب منه، قبل أن ينفذ تهديده في الحادي عشر من مايو الماضي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" منظمة حقوق الإنسان span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي يونيو الماضي، أعلن ترامب انسحاب بلاده من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بسبب ما اعتبرته واشنطن انحيازًا من المنظمة الأممية ضد إسرائيل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال عنها حينها سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، نيكي هايلي، إنها منظمةٌ منافقةٌ وأنانيةٌ وتستهزأ بحقوق الإنسان، حسب زعمها، مرجعةً قرار بلادها إلى الانحياز المعادي لإسرائيل وشن حملة ممنهجة ضدها، حسب ادعائها. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بروتوكول باتفاقية فيينا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقرر ترامب في الثالث من أكتوبر الفائت، الانسحاب من البروتوكول الاختياري بشأن حل النزاعات الملحق بمعاهدة فيينا، فيما له صلة بقضية تطعن على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويأتي القرار الأمريكي بعد أن لجأت فلسطين إلى محكمة العدل الدولية، لتقديم شكوى ضد الولاياتالمتحدة بشأن اعتراف الأخيرة بالقدس عاصمةً لإسرائيل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتستند فلسطين في شكواها لمحكمة العدل الدولية إلى اتفاقية فيينا عام 1961، والتي تحدد أطر العلاقات الدبلوماسية بين الدول المستقلة، وترى السلطة الفلسطينية أن الولاياتالمتحدة انتهكت بعض بنودها باعترافها بالقدس عاصمةً لإسرائيل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولكن في الوقت ذاته، أكد بولتون التزام بلاده بمعاهدة فيينا الأساسية بشأن العلاقات الدبلوماسية، واحترامها كافة التزاماتها الدولية بموجب هذه المعاهدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" معاهدة الصداقة مع إيران span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي نفس اليوم، لم تنسحب واشنطن من هذه المعاهدة فقط، بل أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو انسحاب بلاده من معاهدة الصداقة بين أمريكاوإيران، والتي أبرمت في عهد حكم الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي، وقتما كانت العلاقات بين البلدين تسير على ما يرام. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" انسحاب أمريكا من المعاهدة جاء بعدما قضت محكمة العدل الدولية لصالح إيران في خصومة تتعلق بهذه المعاهدة، وألزمت محكمة العدل الدولية الولاياتالمتحدة بضمان ألا تؤثر العقوبات المفروضة ضد إيران على المساعدات الإنسانية أو سلامة الطيران المدني والملاحة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" معاهدة القوات النووية المتوسطة مع روسيا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" آخر طلعات ترامب الانسحابية كانت من نصيب الاتفاق النووي الأمريكي الروسي المُوقع عام 1987، بين الولاياتالمتحدة (إبان حقبة رونالد ريجان) والاتحاد السوفيتي (إبان حكم الزعيم السوفيتي ميخائيل جرباتشوف). span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ترامب اتخذ قرارًا بالانسحاب من هذا الاتفاق، في 21 أكتوبر الماضي، مرجعًا سبب ذلك إلى ما اعتبره انتهاكًا روسيًا لبنود الاتفاق، لتصبح معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "معاهدة القوات النووية المتوسطة"، في مهب الريح، رغم حديث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن أن بلاده ستعمل على الحفاظ على هذا الاتفاق.