أما آن لليل أن ينقضى، طالبت أمس بتنفيذ الأحكام النهائية التى صدرت ضد أهل الشر من الجماعات الإرهابية، وبالأمس أيضا خرج الشعب دعما لمصر ورئيسها الذى شرفنا فى اجتماعات الأممالمتحدة، فلم أر من قبل رئيسا يقوم بمثل هذا النشاط الدولى من أجل بلده وشعبه، فى خمسة أيام شارك فى 3 قمم عالمية، وعقد 25 لقاء مع زعماء وقادة ورؤساء وشخصيات عالمية مهمة، وقوبل بطعنتين من أسوأ شخصيتين فى العالم أردوغان وذيله تميم، أتعلمون لماذا؟ لأنه الوحيد الذى يقف شوكة فى حلقيهما، ولا يستجيب لمؤامراتهما فى المنطقة، لقد كان معى حق حين كتبت هنا «عيب يا رجب». لقد تفاعل معى القراء، وهذه قصيدة استلهمها القارئ نصر اللوزى: مقال سيادتكم بعنوان (عيب يا رجب)!.. كان فاتحة الفكر الذى يتطابق مع واقع المدعو رجب أردوغان.. وكانت تلك الكلمات الملهمة لى بكلماتى التى استمدت سياق موضوعها من عنوان مقال سيادتكم. عيب يارجب يا أردوغان عيب عاشق للفسق محترف تخريب لابس عباية نسيجها الأكاذيب ألوانها أطماع بكل الأعاجيب سجنت الوطنى نصيبه التعذيب ميزان الحق عندك كله ألاعيب قواد مالكش من اسمك نصيب قننت الدعارة مرتع للملاعيب سجونك مليانة والظلم ترتيب جيشك عريته بقى توأم دباديب كرامة شعبك بك فى السراديب يا مسيلمة الدنيا بنا لك تكذيب تأوى كل نباح بالكذب تخصيب صمت الكريم لك بلسما تطبيب إن فاض الكيل فاعلم أنك كليب مذمة لنا منك يا ناقص التهذيب شهادة والمجد أبدا عنا لا يغيب مصرنا هضبة أبدا لا أهاضيب وسوء ظنك بمصر دوما يخيب منارة نور العلم بكل عالم نجيب أرض أنبياء ورسل لهم ترحيب نحن خير أجناد الأرض تعصيب كف لسانك يا فقير كل المناقيب عيب يا رجب يا اردوغان عيب دعاء: يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث.