وزير الأوقاف: ملتقى سانت كاترين للسلام تحول من المحلية إلى العالمية

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن مصر تمتلك تاريخًا عريقًا للتسامح الديني لا نظير له في الحضارة الإنسانية.
وأضاف خلال الاجتماع التحضيري لملتقى سانت كاترين للتسامح الديني «هنا نصلي معا»، الذي عقد صباح السبت 28 سبتمبر، أن هذا المؤتمر تحول هذا العام من المحلية إلى العالمية، وهو أنموذج للعيش المشترك، وللروح الوطنية المصرية التي تحقق المواطنة المتكافئة بين المصريين جميعًا، ورسالة للإنسانية جمعاء عن تسامح الأديان، وأن رسالة الأديان الحقيقية هي رسالة سلام للدنيا وما فيها.
ولفت إلى أمرين:
الأول: «سيتم وضح حجر الأساس لمسجد يتناسب مع المكانة التاريخية للمدينة وحاضرها ومستقبلها كمدينة للسلام وتسامح الأديان».
أما الآخر: فقال «مع أننا نشجع كل من يسعى لأي عمل في تحقيق التسامح الديني فإن ملتقى سانت كاترين يظل فريدًا لأنها سانت كاترين واحدة بكل خصوصياتها التاريخية والجغرافية يتعانق فيها المسجد والدير عبر تاريخ طويل من تسامح الأديان وبما يؤكد أن مصر كانت وستظل ملاذا آمنًا لكل من يعيش فيها أو يحتمي بحماه، وأنها لم تتخل يومًا ما في تاريخها عن توفير الأمن والأمان لأبنائها أو قاصديها أو الوافدين إليها، وأنها استوعبت الحضارات الإنسانية، وخرجتها بطابع خاص هو الروح المصرية السمحة المؤمنة الواعية بمقاصد الأديان وتلاقي الحضارات وحوار الثقافات، لم تعرف الانغلاق أو الجمود أو الإقصاء، وهي محفوظة بحفظ الله لها، وستظل بإذن من قال : {ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ}.
جاء الاجتماع بحضور اللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والنائب عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، وعدد من ممثلي الوزارات المختلفة والقيادات التنفيذية بمحافظة جنوب سيناء.