قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، إن بناء المساجد والكنائس وتعانقهما معا في مصر، دليل على حضارة الأديان وسماحة وعمق من يفهمون الأديان، مُضيفا أن بقاء المسجد داخل دير سانت كاترين يدل على تعايش الأديان وسماحتها. أضاف وزير الأوقاف، خلال جولته التفقدية في دير سانت كاترين، اليوم الجمعة، أن هذه الزيارة تأكيد عظمة مصر والمصريين والروح الحضارية الشامخة الشعب المصري، الذي هو أكتر الشعوب في الحفاظ على الاثار. الوزير أشار، إلى أن الرسالة الثانية المستفادة من هذه الجولات، هي أن جميع الايادي ترفض التطرف وترفض الشذود والانحلال، مؤكدا إننا نواجه الشذوذ والانحراف والتسيب والانفلات الأخلاقي، لأننا نريد إنسانية سوية، مُضيفا:"الرئيس أكد أنه مرارا أننا حينما نكون ايد واحدة لا أحد يستطيع أن يخترق الشعب المصري، وذلك بتعاون كل المؤسسات الدينية مع وزارة الأوقاف وتعاونها مع اللجنة الدينية وباقي مؤسسات الدولة".