span style="font-family:" Arial","sans-serif""ساهمت العديد من المشروعات في تنمية الثروة الحيوانية وتخفيض أسعار اللحوم، ومنها إحياء البتلو وملء الفراغات وspan style="font-family:" Arial","sans-serif""رفع كفاءة حظائر المواشى span style="font-family:" Arial","sans-serif""وإستيراد سلالات مميزة من الأغنام والماعز المتميزة، وعجلات تحت عشار ثنائية الغرض لإنتاج اللحوم والألبانspan style="font-family:" Arial","sans-serif"". span style="font-family:" Arial","sans-serif""ونرصد في هذا التقرير، span style="font-family:" Arial","sans-serif""كيف ساهم مشروعي إحياء البتلو وملء الفراغات وغيرها من المشروعات في خفض أسعار اللحوم span style="font-family:" Arial","sans-serif""في الأسواق المحلية هذا العام بنسب تراوحت من بين10 إلى15% مقارنة بالأعوام السابقة. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأرجعت وزارة الزراعة، إنخفاض أسعار اللحوم إلى حرص القيادة السياسية على دعم المربي الصغير وتوفير البروتين الحيواني، مشيرة إلى أن الإنخفاض يعود إلى جهود جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة مع وزارة التموين ووزارة الزراعة التي تسعى لتحجيم الفجوة من البروتين الحيواني وتنمية الثروة الحيوانية من خلال ثلاثة محاورspan style="font-family:" Arial","sans-serif""، تمثلت في span style="font-family:" Arial","sans-serif""الزيادة العددية والكمية لرؤوس الماشية وكميات اللحوم المنتجه، ورفع معدلات أداء المزارع والحظائر للحصول على أعلى معدلات أداء للحيوانات المزرعية، والتحسين الوراثى ونشر التراكيب الوراثية المتميزة على مربى ومنتجى الثروة الحيوانية. span style="font-family:" Arial","sans-serif""«المشروع القومى لإحياء البتلو» span style="font-family:" Arial","sans-serif"" span style="font-family:" Arial","sans-serif""ساهم المشروع القومي لإحياء البتلو من خلال دعم المربي الصغير،span style="font-family:" Arial","sans-serif"" في تقليل فجوة البروتين الحيوانيspan style="font-family:" Arial","sans-serif""، span style="font-family:" Arial","sans-serif""كان يتم ذبح عدد 550 الف رأس من البتلو سنوياً على وزن من80 إلى120 كجم تقريباً وبنسبة تصافى أقل من 50% ليعطى كمية من اللحوم تعادل 27500 طن تقريباً، مؤكدا أنه بتطبيق القرار الوزارى القاضى بمنع ذبح البتلو وتسمين العجول إلى وزن 400 كجم على الأقل فى هذه الحالة يكون نسبة التصافى فيها فى حدود 60%، وبالتالي نفس عدد الرؤوس 550 الف رأس أصبح ينتج كمية من اللحوم تعادل 132 الف طن تقريباً أى خمسة أضعاف ما كان يتحصل عليها من ذبحها بتلو. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وكشف تقرير للزراعة، أنه من خلال المشروع القومي لإحياء البتلو تم إقراض عدد 5173 مستفيد منهم حوالى 25% سيدات، لتمويل عدد رؤوس 52861 بمبلغ إجمالى 736,695,000 جنيه، هذا العدد فى حد ذاته من رؤوس الماشية المسمنه ينتج كمية من اللحوم يعادل 13 الف طن تقريباً بدلاً من 2500 طن إذا ما ذبح على أوزان صغيرة "بتلو". span style="font-family:" Arial","sans-serif""وكشف التقرير، أن نسبة إسترداد القروض وفوائدها قد وصلت إلى 100%، وذلك يرجع إلى وعى المستفيدين بأهمية المشروع والغرض منه، بالإضافة إلى الرقابة والمتابعة المكثفة من قبل لجان المتابعة المشكلة من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدات البيطرية، ومن يمثلهما بالمحافظات ومراكزها المختلفة على مستوى القطر، لدراسة أى مشكلات على أرض الواقع، وطرح سبل تذليلها ميدانيا. span style="font-family:" Arial","sans-serif""ونوه التقرير، إلى أنه للمرة الأولى يتم إقراض المستفيدين لشراء رؤوس الأبقار والجاموس ولا يقتصر على الجاموس فقط، ويتم تمويل شراء الرأس بمبلغ 10 آلاف جنيه وتغذيتها بمبلغ 5 آلاف جنيه بفائدة بسيطة متناقصة قدرها 5% شاملة المصروفات الإدارية وفور إستلام المستفيد للرؤوس يتم الترقيم والتحصين والتأمين عليها. span style="font-family:" Arial","sans-serif""«span style="font-family:" Arial","sans-serif""رفع كفاءة حظائر المواشى» span style="font-family:" Arial","sans-serif""انعكس رفع كفاءة حظائر المواشي «الحلاب والتسمين» على رفع معدلات أداء الحيوانات المزرعية داخلها، وذلك من خلال تيسير وتبسيط إجراءات الحصول على تراخيص التشغيل مع الإلتزام بكافة معايير الأمن والأمان الحيوى داخل وحول المزارع. span style="font-family:" Arial","sans-serif""«span style="font-family:" Arial","sans-serif""مشروع ملء الفراغات» span style="font-family:" Arial","sans-serif"" span style="font-family:" Arial","sans-serif""يعتبرspan style="font-family:" Arial","sans-serif""مشروع ملء الفراغات وإستكمال الطاقات الإستيعابية لحظائر «التسمين والحلاب»، ساهم في زيادة الإنتاج مما انعكس على انخفاض الأسعار، من خلال قواعد البيانات تبين أن معظم مزارع الإنتاج الحيوانى المتوسطة والصغيرة تعمل بطاقة إنتاجية فعلية أقل من 30% من طاقتها الكلية فى حين أنه أكثر من 70% من طاقتها معطلة، لذلك تم إعتماد مشروعات الثروة الحيوانية ضمن المشروعات المتوسطة والصغيرة للإستفادة من مبادرة البنك المركزى لإستكمال طاقتها الإستيعابية من رؤوس الحيوانات وبفائدة 5% بتمويل من بعض البنوك الوطنية، ويتم تمويل تلك المشروعات للحصول على عجلات عشار مستورده ذو معدلات أداء إنتاجى وتناسلى متميزة، لافتا أن صغار المربين يستفيدون من إستيراد عجلات تحت عشار ثنائية الغرض لإنتاج اللحوم والألبان ومتأقلمة مع ظروف البيئة المصرية وذو إحتياجات غذائية ورعائية تناسب قدراتهم. span style="font-family:" Arial","sans-serif""ووقعت وزارة الزراعة، عدة بروتوكولات مع البنوك لتفعيل الإستفادة من مشروع ملء الفراغات وإستكمال الطاقات الإستيعابية، بالإضافة إلى أن الوزارة لأول مرة تسمح بإستيراد عشرة سلالات من الأغنام والماعز المتميزين فى إنتاج الألبان واللحوم ذو المقدرة المناعية العالية والمتأقلمين مع الظروف البيئية المصرية.