تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب أمس، عن الرياضة وخاصة الرياضة النسائية، لافتًا إلى اهتمام الدولة خلال الفترة المقبلة بالرياضة النسائية في مصر وسبل تطويرها. وتستعرض "بوابة أخبار اليوم"، كل ما يخص كرة القدم النسائية في مصر من أزمات وحلول، من خلال حديث خاص مع الكابتن محمد كمال المدير الفني لفريق وادي دجلة للكرة النسائية. بدأ كمال حديثه قائلًا: "تابعت كلمة الرئيس عن الرياضة النسائية وأهم ما رأيته هو أن اللعبة أنُصفت لأول مرة في تاريخ مصر، فالرئيس أنصف اللعبة وأنصف ممثليها من لاعبات". وأضاف: "في رأيي أهم ما كان ينقص اللعبة هو كلمة الرئيس، وأقصد هنا اهتمام الدولة واتجاهاها العام بأهمية الرياضة ودورها الفعال في بناء المجتمع، وخاصة الرياضة النسائية التي من شأنها أن تبني أمة متحضرة وقوية". وعن أكثر ما تفتقده اللعبة، قال المدير الفني لوادي دجلة: "لا يمكن للعبة أن تعتمد فقط على مجهودات أفراد بعينهم، وفي حالة غيابهم يتوقف النشاط، هذا ما حدث بعد أزمة الدكتورة سحر الهواري فبمجرد غيابها تهاوت اللعبة بشكل كبير". وأضاف: "الاتحاد المصري لا يهتم باللعبة بأي شكل من الأشكال، حتى أن الدعم المادي الذي يرسله الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يصل للأندية على الرغم من وجود دوري منتظم ينافس به 12 فريقًا". وعن طرق الاهتمام باللعبة قال: "طرق الاهتمام باللعبة كثيرة ففي أثيوبيا على سبيل المثال أصدر اتحادهم المحلي قرارًا بعدم إصدار أية تراخيص للأندية التي لا تضم فريقًا نسائيًا". وتابع: "إذا أردنا أن نضع خطة عمل واضحة لحل مشاكل اللعبة، فلابد أولًا من تكوين 8 فرق قوية تنافس بالدوري الممتاز، ثم نصل بالدعم للأندية كما يجب أن تكون، هناك لجنة تابعة لاتحاد الكرة مختصة بالكرة النسائية فقط". وتابع: "الإعلام أيضًا له دور كبير في دعم اللعبة فهو عنصر مكمل من عناصر النجاح، يجب عليه أن يهتم بها وبأخبارها حتى ولو بشكل بسيط، لكن يجب أن يعرف الناس عن اللعبة ومسابقتها". واختتم كمال حديثه قائلًا: "يجب على الاتحاد الاهتمام بالمنتخبات الوطنية سواء كبار أو حتى منتخبات الناشئين، أعتقد أن هذه الخطوات من شأنها أن ترتقي باللعبة بشكل كبير".
