حوار| أسرة «قتيل فتاة العياط»: ابننا برئ.. ولدينا فيديو سيغير مسار القضية

واقعة أثارت الرأي العام، خلال الآونة الأخيرة، كانت بطلها فتاة لم تتخطي ال20 عامًا، عرفت إعلاميًا ب«فتاة العياط»، فسرعان ما أيدها الكثير من المواطنين في قتلها لسائق حاول اغتصابها في منطقة جبلية بالجيزة، لتقوم بقتله ب13 طعنة نافذة حتى يسقط قتيلًا.
وفي هذا السياق، أجرت «بوابة أخبار اليوم»، حوار خاص مع أسرة قتيل فتاة العياط، وذلك لتحقيق العدالة الكاملة في عرض كافة التفاصيل لرأي العام من الجانبين، فيقول زهران عبد الستار، والد «الأمير مهند»، سائق ميكروباص، وقتيل فتاة العياط، إنه تفاجأ بخبر وفاة نجله، لافتا أن "مهند - القتيل"، معروف وسط زملائه بطيبة القلب والخلق، وأنه لم يكن له علاقة بالفتاة من قبل.
وطالب والد الشاب، أن يتم تحقيق العدالة وعدم الحكم على نجله إلا بعد صدور حكم المحكمة، حيث تحمل التحقيقات مفاجآت جديدة سوف تكشف خلال الأيام المقبلة، مشيرا أن نجله عرف الفتاة "أميرة"، عن طريق صديقه "وائل"، الذي كان يربطه علاقة بالفتاة، وبداية تعرف المجني عليه بها، في يوم الحادثة عندما طالبت منه أن يرجع لها الموبيل الخاص بها عقب سرقته، وركبت معه بكل إرادتها "الميكروباص"، دون أن يخطفها كما أدلت في النيابة بخطفها، والدليل على ذلك في كاميرات المراقبة بالموقف التي كشفت ركوبها بكل حريتها بجانبه على الكرسي دون أن يرغمها على ذلك.
وقال محمد زهران، نجل عم القتيل ومحاميه، أن المجني عليه لم يكن له علاقات نسائية، بل كان يسعي لجلب لقمة العيش، ولم يربطه بالفتاة أي علاقة من قبل بل كان فقط صديق "وائل"، المتهم الثاني في القضية والذي تربطه علاقة مع الفتاة.
وأضاف زهران، أن النيابة مازالت في انتظار تقرير الطب الشرعي الخاص بالفتاة، حيث لم يصدر حتى الآن، وهو الفاصل في القضية.
وأشار أحمد مهران محامي فتاة العياط، أن المحكمة اليوم الثلاثاء 30 يوليو، قررت حبس جميع المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لافتا أن التحقيقات في القضية تسير بشكل طبيعي وأن تقرير الطب الشرعي هو الفاصل في القضية.
وتابع مهران، إلي أنه حتى الآن لم يتم العثور على أي دليل يثبت تعرض الفتاة لمحاولة اغتصاب كما أدلت في شهادتها أمام النيابة العامة بالعياط.
كانت قد قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة، حبس الفتاة المتهمة بقتل سائق حاول الاعتداء عليها جنسيا، بالعياط، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وقالت المتهمة، في اعترافاتها، إن المجني عليه حاول التعدي عليها جنسيًا داخل سيارته مستغلا الدخول في منطقة نائية، وهددها بسلاح أبيض "مطواة" فحاولت استمالته دون عنف، وفور إلقائه السلاح الأبيض تناولته وسددت له عدة طعنات.
البداية، عندما تلقى قسم شرطة العياط، بلاغا من طالبة في العقد الثاني من عمرها، تفيد قيامها بقتل سائق سيارة ميكروباص حاول التعدي عليها جنسيًا بدائرة القسم، وسددت له عدة طعنات.
وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث القسم إلى محل الواقعة، وتبين صحة ما جاء على لسان المتهمة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.