تستضيف مدينة شرم الشيخ، ملتقى مصرفيا دوليا، ينظمه اتحاد المصارف العربية، بعنوان «أهم المستجدات ذات الصلة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب» مكافحة الإتجار بالبشر - الجريمة الإلكترونية، والذى سيعقده الاتحاد العربية، خلال الفترة من 11-13 يوليو 2019 . يأتي ذلك بحضور لفيف من القيادات المصرفية، وأعضاء مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية، بقيادة الشيخ محمد جراح الصباح، وونائبه محمد الاتربى رئيس بنك مصر، وطارق فايد عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس بنك القاهرة، ووسام فتوح أمين عام اتحاد المصارف العربية. وقال وسام فتوح، إن ظاهرة الاتجار بالبشر تٌعد من الظواهر العالمية التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم من رجال ونساء وأطفال، حيث تُعد جريمة الإتجار بالبشر ثالث جريمة منظمة تدر أرباحا لمرتكبيها بعد جريمتي الإتجار بالأسلحة والإتجار بالمخدرات. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التى تبذلها السلطات الرقابية فى مختلف أنحاء العالم لمكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب، لا تزال الجرائم المنظمة تأخذ حيزاً واسعاً عالمياً ذو تأثير عبر الحدود، حيث اتجه معظمها إلى تعقيد عملياتها نتيجة اعتمادها على أدوات وابتكارات التكنولوجيا المالية واستغلال تنامى الخدمات المصرفية، الأمر الذى بات مصدر اهتمام كبير من مختلف السلطات القضائية والرقابية والأمنية فى العالم، كما تسعى السلطات الإشرافية والرقابية المعنية إلى تحفيز وإدخال بعض التغييرات الضرورية فى نماذج أعمالهم الرقابية ووضع الأطرالتنظيمية والإشرافية الشاملة للحد من تلك الجرائم. وأضاف: «قد ساهم التعاون الدولى فيما بين الهيئات والمنظمات العالمية مثل مجموعة العمل المالى وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى ولجنة بازل وجهاز مكافحة الجرائم المالية ومجموعة العشرين واتحاد المصارف العربية فى تعزيز إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب وزيادة الوعى لدى القطاع المصرفى والمالى فى العالم العربى حول أهمية تبنى وتطبيق أحدث الأساليب والتقنيات فى إدارة مخاطر عدم الالتزام. ومن هذا المنطلق تبرز أهمية هذا المنتدى الذى ينظمه اتحاد المصارف العربية بهدف توحيد جهود الشراكة الاقليمية والدولية وتقليص الفجوة بين المناهج المعيارية العربية والدولية وحماية المصارف والمؤسسات المالية العربية من أية مخاطر قانونية أو رقابية أو سمعة، وسوف يسلط المنتدى الضوء على آخر التطورات فى مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، ودور المؤسسات المالية والجهات المعنية قى مكافحة غسل الأموال الناتجة عنه، وذلك فى ظل الثورة الرقمية وابتكارات التكنولوجيا المالية التى شكلت فرصاً وتحديات كبيرة لكافة الأطراف سواء فى غسل الأموال أوسبل مكافحتها. وأشار الى ان هذا المنتدى سوف يسلط الضوء على مكافحة جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين... وتحليل الأنشطة المالية ذات الصلة بجرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بهدف المكافحة.. وتفسير العلاقة بين الثورة الرقمية وابتكارات التكنولوجيا المالية وتطور سبل مكافحة غسل الأموال .. وعرض آخر أحدث المستجدات عن مجموعة العمل المالى ( FATF) حول الأصول الافتراضية وقال ان المحاور والموضوعات تتناول الثورة الرقمية وتطور نماذج الأعمال المالية: التمويل ووسائل الدفع الحديثة.. والتعليمات الرقابية لمواجهة تحديات غسل الأموال فى ظل التكنولوجيا المالية.. والورقة الارشادية الصادرة عن مجموعة العمل المالى (FATF) حول الأصول الافتراضية، والاحتيال والجرائم المالية وكيفية الوقاية منها .. واستخدام الذكاء الاصطناعى فى تحسين اساليب مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب.. وسرية وسلامة البيانات فى المصارف والأمن السيبراني، وجرائم الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين (التعريف - أوجه التشابه والاختلاف - الصكوك الدولية - الوضع فى الدول العربية)، ودور المؤسسات المالية والجهات المعنية قى مكافحة غسل الأموال الناتجة عن الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، وتحليل النشاط المالى المتعلق بجرائم الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين وسبل التصدى لعمليات غسل الأموال المتأتية من تلك الجرائم، وتحديات مكافحة غسل الأموال والجرائم المالية فى الصيرفة الإسلامية، ونحو رؤية عربية لمواجهة تحديات مكافحة الاتجار بالبشر والجريمة الالكترونية. ويشارك فى المنتدى رؤساء وحدات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب فى المصارف ومعاونوهم الرئيسيون ويشارك عن مصر المستشار احمد سعيد خليل رئيس مجلس امناء وحدة غسيل الاموال ويشارك ايضا فى المنتدى مدراء وموظفو إدارة الإلتزام فى المصارف ومعاونوهم الرئيسيون، ومدراء وموظفو التدقيق وإدارة المخاطر ومعاونوهم الرئيسيون، ومدراء وموظفو الإئتمان ومعاونوهم الرئيسيون، ومدراء المراجعة الداخلية ومعاونوهم الرئيسيون،. ومدراء الفروع ومعاونوهم الرئيسيون. وتتضمن جلسات المؤتمر تقديم أوراق عمل وعقد جلسات نقاش معمقة سوف تجريها مجموعة من المتحدثين من كبار المصرفيين المعروفين على المستوى العربى والدولي، ولقاء خبراء من جهات إقليمية ودولية.. وتنظيم معرض مصاحب لفعاليات المنتدى، يضم المؤسسات والشركات الراعية بحيث يشكل فرصة لإقامة وتطوير علاقات تجارية بينها.