صور| سنابل القمح والسعف والورود.. أهم مظاهر الاحتفال بأحد «الشعانين»

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" «الجالس فوق الشاروبيم اليوم ظهر في أورشليم راكبا على جحش بمجد عظيم».. ترنيمة يرددها الأقباط في صلواتهم للاحتفال بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير، الذي يسبق عيد القيامة المجيد التي يحل غدا وتقيم الكنائس الأرثوذكسية صلوات للاحتفال بهذه المناسبة.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واعتاد الأقباط للاحتفال بهذه المناسبة بشراء السعف والورود وسنابل القمح، حيث يفترش باعة سعف النخيل ساحات الكنائس ومحيطها لهذه المناسبة.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتعود طقوس شراء الأقباط لسعف النخيل في أحد الشعانين لاستقبال أهالى بيت المقدس للسيد المسيح وهو راكبا على جحشا حيث افترشوا السعف وجريد النخل الأخضر لسير عليه، معبرين عن فرحتهم بوجوده بأوراشليم، مرددين هتافات «خلصنا خلصنا» انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلاف الشهداء.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واستخدام أهالي أورشليم السعف أثناء استقبالهم للسيد المسيح لعدة أسباب أهمها أن النخل يعيش سنوات طويلة ويرمز للخلود ويعطى لونه الأخضر إيحاء بالسلام، وتستخدمه الكنائس وعموم الأقباط فى هذا اليوم لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويتفنن بعض الأقباط وبائعو السعف فى صناعة أشكال مختلفة من سعف النخيل مثل الخواتم والقلادات والصلبان وغيرها، ويقول ويقول إبراهيم بولس بائع سعف بمحيط أحد كنائس منطقة شبرًا إنه يأتي كل احد سعف من كل عام لبيع السعف والورود امام كنيسة العذراء بشبرا، حيث علمه والده كيف يصنع أشكالا مختلفة من السعف، مثل الصليب، الخاتم، التاج.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف أن أكثر الأشكال التي يقبل الأقباط على شرائها في أحد السعف هو الصليب والتاج والبعض يزينها بوضع الورود بها، وبعض الأطفال يصنعون تلك الأشكال حيث تدخل البهجة عليهم في تلك المناسبة.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن المقرر ان تصلى الكنائس الأرثوذكسية طقس أحد الشعانين، بالقداس العادى وتستخدم اللحن "الفرايحى" ثم ترفع صلوات البخور باكر مع ما يعرف بدورة الصليب، وفى نهاية القداس يصلى طقس التجنيز العام، أحد طقوس أسبوع الآلام.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويبدأ أسبوع الآلام ظهر يوم احد الشعانين وهو الأسبوع الذي تتشح الكنائس بالسواد حزنا علي الآلام التي تعرضها لها السيد المسيح ، وخلال أسبوع الآلام لا تصلي الكنائس على المتوفين بالصلوات المعتادة ولكنها تصلى بصلوات "البصخة المقدسة".