span style="font-family:" arial","sans-serif""="" قالت شرطة أيرلندا الشمالية إنها ألقت القبض على رجلين لما يتعلق بمقتل الصحفية لايرا ماكي خلال أعمال شغب في مدينة لندنديري يوم الخميس فيما ندد الساسة في الإقليم الخاضع للحكم البريطاني بالهجوم. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وماكي (29 عاما) صحفية حائزة على جوائز وكانت تؤلف كتابا عن اختفاء شبان خلال عقود من العنف في أيرلندا الشمالية، وقُتلت بالرصاص بينما كانت تشاهد شبانا من القوميين الأيرلنديين يهاجمون الشرطة بعد مداهمة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت الشرطة في بيان "ألقى محققو فريق التحقيقات الرئيسي القبض على شابين يبلغان من العمر 18 و19 عاما بموجب قانون مكافحة الإرهاب لصلتهما بجريمة القتل". span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأصدرت ستة أحزاب سياسية في أيرلندا الشمالية بيانا مشتركا قالت فيه "نقف صفا واحدا في نبذ المسؤولين عن هذه الجريمة الشنعاء". span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت الشرطة إنها تعتقد أن جماعة الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد هي المسؤولة على الأرجح عن القتل، وتضم هذه الجماعة قوميين أيرلنديين "انفصاليين" يعارضون اتفاق سلام الجمعة العظيمة المبرم في عام 1998 وأنهى عقودا من العنف في أيرلندا الشمالية. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كانت الشرطة اتهمت الجماعة بتفجير سيارة ملغومة أمام محكمة في لندنديري في يناير كانون الثاني. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحذر ساسة في أيرلندا الشمالية من أن خطط بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي قد تقوض اتفاق السلام وأن أي عودة للبنية الأساسية على الحدود ستصبح هدفا للمسلحين.