موقع ويكيليكس: أسانج يخضع للتجسس في سفارة الإكوادور

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال موقع ويكيليكس اليوم الأربعاء 10 أبريل، إن مؤسسه جوليان أسانج يتعرض لعملية تجسس متطورة في سفارة الإكوادور ببريطانيا التي يتحصن فيها منذ عام 2012.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال كريستين هرافنسون رئيس تحرير الموقع "لقد كشفت ويكيليكس عن عملية تجسس كبيرة على جوليان أسانج داخل سفارة الإكوادور"، مضيفًا أن طرد أسانج من السفارة قد يحدث في أي وقت.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم يقدم هرافنسون على الفور أدلة على ادعاءاته..
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتدهورت العلاقات بين أسانج وبين مضيفيه منذ أن اتهمته الإكوادور بتسريب معلومات عن الحياة الشخصية للرئيس لينين مورينو. وقال مورينو إن أسانج خالف شروط اللجوء.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتصدر أسانج عناوين الصحف حول العالم في أوائل عام 2010 عندما نشر موقع ويكيليكس لقطات فيديو عسكرية أمريكية سرية لهجوم في عام 2007 قامت به طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي وقُتل فيه عشرات الأشخاص في بغداد ومن بينهم اثنان من العاملين في وكالة "رويترز".
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبالنسبة للبعض، يعد أسانج بطلًا لفضحه ما يصفها مؤيديه بإساءة استخدام للسلطة من قبل الدول الحديثة ولدفاعه عن حرية التعبير. لكن بالنسبة للآخرين، فهو متمرد خطير قوض أمن الولايات المتحدة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولجأ أسانج إلى السفارة لتفادي تسليمه إلى السويد التي أرادت سلطاتها استجوابه في إطار تحقيق بتهمة الاعتداء الجنسي. وتم إسقاط هذا التحقيق في وقتٍ لاحقٍ، ولكن يخشى ويكيليكس من أن الولايات المتحدة تريد محاكمته.