span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" دعا مقرر الأممالمتحدة المعني بالتعذيب الإكوادور اليوم الجمعة 5 أبريل إلى عدم طرد مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج من سفارتها في لندن، معربًا عن قلقه من احتمال تسليمه للولايات المتحدة وإساءة معاملته. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان رئيس الإكوادور لينين مورينو أبلغ محطات إذاعية يوم الثلاثاء أن أسانج "انتهك مرارًا" شروط لجوئه إلى السفارة، حيث يقيم منذ قرابة سبعة أعوام. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال الرئيس إن أسانج ليس له الحق في "اختراق حسابات أو هواتف خاصة" ولا التدخل في شؤون بلدان أخرى خاصة تلك التي تقيم علاقات طيبة مع الإكوادور. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأدلى مورينو بالتصريحات بعد انتشار صور خاصة له ولأسرته خلال إقامتهم في أوروبا على وسائل التواصل الاجتماعي. وأحجم مورينو عن توجيه اللوم لأسانج صراحة لكن الحكومة قالت إنها تعتقد أن موقع ويكيليكس هو الذي نشر الصور. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال نيلز ميلزر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب في بيان إن أسانج إذا طُرد فمن المحتمل أن تلقي السلطات البريطانية القبض عليه وتسلمه للولايات المتحدة، معربًا عن قلقه من أن الحالة الصحية لأسانج "في تدهورٍ خطيرٍ".