span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الأمثال الشعبية لها سحرها ومنطقها الخاص، والتي يستخدمها المصريون في مختلف المواقف الحياتية، من بينها مثل « ملهوش في الطور ولا الطحين». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يتردد هذا المثل باستمرار على الشخصية التي تتدخل فيما لا يعنيها، وتصطنع المشاكل، تعددت الروايات حول تفسير هذا المثل العامي، لكن أكثر رواية اتفق الكثيرون إنها وراء إطلاق هذا المثل، كان بطلها « الفلاحين» في السطور التالية، نلخص حكاية هذا المثل الشعبي.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كانت الأراضي الزراعية تتعرض قديمًا لموسم الجفاف، والفلاحون يخسرون في زراعتهم خسائر كبرى، بالإضافة إلى أن الفقراء كانوا يتجمعون على أبواب الطواحين ليعطف عليهم الأغنياء وكانت الطاحونة في ذلك الوقت يجرها الثور ليتحمل المشقة.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعندما يضيق أصحاب الطواحين من الفقراء كانوا يرددون « ملكوش في الطور ولا في الطحين».