عرفها الوسط الفنى كفنانة استعراضية استطاعت أن تدخل الدراما من الباب الكبير على يد الراحلين أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ من خلال «ليالى الحلمية»، قبل أن تواصل طريقها من خلال العديد من الأعمال كان أهمها «ولى العهد» و«سمارة» و«أرابيسك».. إنها الفنانة لوسى التى تحدثنا عن دورها فى الجزء الثانى من مسلسل «البيت الكبير» وفيلم «ورقة جمعية» التى تعود به للسينما بعد ١٨ عاما من الغياب. فى البداية حديثنا عن الجزء الثانى من «البيت الكبير»؟ - سيكون هناك خطوط درامية وأحداث مفاجئة للجميع من خلال شخصية كريمة وعلاقتها بجميع من حولها وهو ما دفعنى للاستمرار فى العمل لأن الجزء الثانى تم كتابته بمتعة وتشويق أكثر من الجزء الأول وهناك تصاعد فى جميع الخيوط الدرامية، ولذلك أتمنى أن ينال إعجاب المشاهدين، ولقد حرصت على اختيار الملابس بالاتفاق مع مصممة الأزياء منى المنصورى التى قدمت لى عددا كبيرا من العباءات التى تناسب طبيعة الشخصية كامرأة ثرية. هل ستشاركين فى الموسم الرمضانى القادم؟ حتى هذه اللحظة لن أكون متواجدة خلال الماراثون الدرامى لأنه لم يعرض على مسلسلات وكل تركيزى منصب على السينما الذى أعود لها بعد غياب دام لأكثر من ١٨ سنة وذلك من خلال أحد الأعمال المهمة. حدثينا أكثر عن تلك التجربة؟ اقوم حالياً بتصوير فيلم تحت عنوان «ورقة جمعية» والذى أشارك فى بطولته مع مجموعة من النجوم الشباب منهم: محمد عادل وسهر الصايغ وأحمد صيام وسامى فهمى الذى يعود بعد فترة توقف طويلة وأتمنى أن ينال إعجاب المشاهدين حيث أجسد دور سيدة تدعى «أم عبداالله» وهى تنتمى الطبقة الفقيرة وتعيش فى حارة وتحاول أن تقف بجانب ابنها كما أنها تبرز الإيجابى والمضيء للسيدة المصرية الأصيلة، فليس من الضرورى ان كل من ينتمى للمناطق الشعبية ان يظهر بأنه بلطجي او مجرم فهذا ليس صحيحا على الإطلاق فهناك العديد من النماذج الإيجابية التى نشأت فى تلك البيئة والتى صبرت من اجل تربية ابنائها وضحت من اجلهم وهذا أكثر ما أعجبنى فى هذا الدور. ما أوجه التشابه بين شخصيتك وبين «أم عبداالله»؟ قدمت دور الأم فى العديد من الاعمال ولكن كل شخصية لها ملامحها ومواصفتها التى تختلف عن الشخصية الأخرى وهو ما يمزها حتى انا كأم اختلف عن الأدوار التى اقدمها فعلاقتى بابنى فتحى بها الكثير من التفاصيل التى قد استعين بها فى أدوارى ولكن بشكل غير مباشر بذكر ابنك ما تعليقه على أدوارك؟ إبنى لا يتابع بشكل كبير كل ادوارى وذلك لطبيعته معيشته ودراسته فى الخارج ولكن لديه إعجاب ببعض الفنانين فى مصر وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام والكينج محمد منير وهو ما يسعدنى بأن ذوقه مميز وحلو. ما رأيك فى أزمة الدراما وهل الأجور الضخمة للفنانين هى السبب ؟ يجب أن يكون هناك تكاتف من الجميع. والاعتراف بأن الفن صناعة ويستفيد منها الجميع وليس الفنانين فقط ولذلك يجب أن يكون هناك نوع من المرونة من قبل الفنانين ومحاولة تقليل اجورهم وذلك حتى تدور العجلة وأن نستطيع مساعدة بقية الأطراف المشاركين فى تلك الصناعة. هل مازال يراودك حلم تجسيد دور الراقصة سامية جمال؟ نعم بكل تأكيد ّ فلدى قناعة بوجود تشابه كبير بينى وبين المواصفات الجسمانية للراحلة سامية جمال هذا بجانب دراستى لطريقة رقصها وأدائها وهو ما يجعل هناك تشابها يجعل الجمهور مقتنعا بالشخصية فأنا على سبيل المثال ارى ان تجسيد الفنانة وفاء عامر لشخصية تحية كاريوكا لم يكن موفقا من ناحية الاختيار لان المقاومات الجسمانية لها مختلفة فكان من الأفضل لها ان تلعب دور الشحرورة صباح لأن هناك تشابها بينهما وتلك التفاصيل تخلق نوعا من المصداقية لدى المشاهد. بالحديث عن الرقص مارأيك بالراقصات الأجنبيات فى مصر؟ - أكثر ما يزعجنى فى هذا الأمر هو عدم احترام اصول المهنة وأساسياتها فيجب ان يعلم أن تلك المهنة لها قواعد وليست مشاعا لكل من أراد الشهرة ان يمتهنها، ولكن يجب الاعتراف ان هناك بعض الأسماء الجيدة والمتميزة والتى استفادت مما قدمناه. ما رأيك فى قرارعودة الفنانة فيفى عبده للرقص ؟ أشجعه بكل تأكيد وليس لدى أى اعتراض فهى صاحبة القرار فى الأول والاخير ومادام لديها القدرة واللياقة على الاستمرار فما المانع فى ذلك. من وجهة نظرك من هى راقصة مصر الأولى؟ - لا استطيع التقييم فى الفترة الحالية لأنى جزء من المهنة ولكن انا اعرف امكاناتى ّ ولدى قناعة بأنى متميزة ومختلفة عن الجميع على الرغم من كونى اقدم اشياء اخرى غيرالرقص كان لك تجربة مع الغناء خلال تقديمك للفوازير فهل سنراك كمطربة ؟ أنا لست مطربة ولكن مؤدية بشكل جيد ويشهد على ذلك الموسيقار الراحل عمار الشريعى الذى قدم لى العديد من الأعمال وهو ماقد يدفعنى لتقديم بعض الكليبات الاستعراضية والغنائية خلال العام الجديد.