ألقت السلطات المغربية القبض على 3 أشخاص تشتبه في أنهم يقفون وراء ذبح سائحتين الأولى دنماركية وتدعى أولاند مارين، والثانية نيرويجية وتدعى لويزا جيسبرسن، خلال قضائهما لعطلة في البلاد. وأعلن المغرب أنها تتعامل مع الحادث على إنه حادث إرهابي، بينما أشارت الدنمارك إلى أنها تمتلك معلومات استخباراتية تؤكد أن تنظيم داعش هو من نفذ العملية الإرهابية. وكان مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر مجموعة من الشباب وهم يقومون بذبح السائحتان، وهو المقطع الذي وصفه عدد كبير بال«مُقزز». وأشارت قناة العربية إلى أن أحد منفذي العملية ظهر وهو يردد بعض الجمل مثل «هذا جزاء أعداء الله»، وهي تشبه إلى حد كبير الجمل التي يستخدمها أعضاء تنظيم داعش الإرهابي.