span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يبدو أن عدوى التظاهرات الاحتجاجية اجتاحت أوروبا، ففي الوقت الذي تعيش فيه فرنسا في ظل احتجاجات غاضبة اعتراضا على السياسات الاقتصادية لرئيسها وحكومته، مرت بلجيكا بالأمر ذاته لكن بدون ارتداء المتظاهرين لأيقونة الاحتجاجات «السترة الصفراء». span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، تظاهرات حاشدة ومواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين خرجوا إلى الشوارع ليعربوا عن غضبهم ورفضهم التام لقانون خاص بالهجرة وبميثاق يسمى ب«ميثاق مراكش» والتي ستدخل حيز التنفيذ بداية 2019.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبحسب إحدى المواقع الإلكترونية البلجيكية، فإن الاشتباكات بدأت بعدما قذف متظاهرون، يقدر عددهم بأكثر من 5000، أحجارا على الشرطة، مما جعل العناصر الأمنية تتدخل وترد عليهم بالعصي وخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوقفت الشرطة البلجيكية عددا من المتظاهرين بالعاصمة، وتحديدا في محيط مقر الاتحاد الأوروبي، الذي يضم عددا من المؤسسات كالمفوضية الأوروبية.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يتبنى في صورته المبدئية 162 دولة، ويتضمن 23 هدافاً وبنداً لتنظيم عملية دخول اللاجئين إلى الدول المختلفة.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يتضمن النص غير الملزم الواقع في 25 صفحة، مبادئ تتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان والأطفال والاعتراف بالسيادة الوطنية للدول.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يتضمن اقتراحات لمساعدة الدول على مواجهة موجات الهجرة عبر تسهيل نقل المعلومات واستيعاب المهاجرين وتبادل الخبرات.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" -يهدف ميثاق مراكش إلى الحد من العوامل السلبية التي تمنع المواطنين من العيش الكريم في بلدانهم الأصلية.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ينص الميثاق على تخفيف المخاطر التي يواجهها المهاجرون فى طريقهم إلى بلدان الهجرة، من خلال احترام حقوقهم الإنسانية وتوفير الرعاية اللازمة لهم.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" - تهيئة الظروف التي تمكن جميع المهاجرين من إثراء المجتمعات من خلال قدراتهم البشرية والاقتصادية والاجتماعية، ودمجهم لدفع التنمية على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" - مواجهة التضليل ونبذ خطاب العنف والكراهية فيما يتعلق بالهجرة.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" - منع الاعتقالات العشوائية في صفوف المهاجرين وعدم اللجوء إلى إيقافهم سوى كخيار أخير.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" رغم تلك البنود، إلا أن المدافعين عن حقوق الإنسان يعتبروه نصاً غير كاف ولا يضمن حصول المهاجرين على مساعدات إنسانية وخدمات.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لا يضمن النص بحسب رافضيه أي نصوص تلزم الدول على توفير الخدمات الأساسية للمهاجرين، ولا ينص على قوانين تحمى حقوق العاملين منهم.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" منظمة العفو الدولية، قالت في تقرير سابق أن تطبيق هذا الميثاق يظل مرهوناً ب«حسن النوايا».
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" في المقابل أيضًا، لا يرضى المعادون للهجرة ببنود هذا الميثاق، مؤكدين أنه يفتح الباب أمام موجات من المهاجرين لا يمكن التحكم بها.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعربت منظمة العفو الدولية عن أسفها لكون تطبيق مقتضيات الميثاق يبقى رهينا بحسن نوايا الدول التي تدعمه ما دام غير ملزم.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تشكل قضية الهجرة أزمة حقيقية في أوروبا لدرجة دفعت الرافضين للأمر إلى الدعوة لوقف الأعداد المتدفقة واللاجئين، حيث بدأت أعداد أكبر من الدول الأوروبية بتشديد القيود على الهجرة.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقد اضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى إلغاء عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط في ديسمبر من العام الماضي بعد معارك متكررة مع إيطاليا.
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما أصدرت المجر في يونيو الماضي تشريعات تجعل من مساعدة طالبي اللجوء أمرا غير قانوني.