اختتم الملتقى العربي العاشر لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية بالقاهرة تحت رعاية ومشاركة وزير التعليم العالي د. خالد عبد الغفار. وجاء ذلك بحضور سفراء روسيا وكازاخستان وأرمينيا، ووفد روسي رفيع المستوى تقدمته لاريسا دال ممثلة الوكالة الفيدرالية لشئون التعاون مع دول الكومنولث والمغتربين والتعاون الإنساني الدولي، ولاريسا يفريموفا نائب رئيس الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، ومشاركة مؤسسة الانكورفوز والجمعية العالمية للخريجين وبدعم من وزارة الثقافة المصرية وهيئة التنشيط السياحي والهيئة العامة للاستعلامات، ومشاركة وفود 14 دولة عربية وأجنبية. وأُقيم الملتقى تحت شعار "معا نحو غد أفضل " وافتتحه بدار الأوبرا المصرية وزير التعليم العالي. وأشار عبد الغفار - بعد تكريمه بدرع الملتقى – إلى ترحيب مصر بالتعاون مع روسيا في مجال التعليم والبحث العلمي استنادا للتاريخ الكبير والانجازات المشتركة بين الجانبين في هذه المجال. في حين أكد السفير الروسي كيربتشينكو أن الخريجين العرب يلعبون دورا كبيرا في مد جسور التعاون بين روسيا والشعوب العربية. وأقيمت الجلسات في المجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "الخطاب العربي للخريجين ودور الاتحاد العربي الرائد"وشاركت مؤسسة روس اتوم" لأول مرة في الملتقى العربي وذلك بعرض فيلم Wild Edens: Russia والذي يعالج كيفية الحفاظ على البيئة، وتم افتتاح معرض الكتب بالمركز القومي للترجمة بحضور مديره د. أنور مغيث لتتجاوز مبيعات الكتب إلى 7000 جنية خلال ساعة واحدة. وفي ختام الملتقى، أُقيم حفل فني للفرقة القومية للفنون الشعبية بمشاركة الفنان عازف العود / محمد عزت بالمركز الثقافي الروسي بحضور مديره الكسي تيفانيان والدكتور / أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون، والذي تم تكريمه تقديرا لدور الفن المصري في مد جسور التواصل بين الشعوب العربية. وحرصت الوفود العربية والأجنبية على زيارة المعالم الأثرية والتاريخية والتي بدأت بمقر جامعة الدول العربية مرورا بمعالم القاهرة والإسكندرية وانتهاء بزيارة متحف الزعيم جمال عبد الناصر والضريح، وكان في استقبالهم المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، والحفيد جمال عبد الناصر. وانتهى الملتقى بإجراء الانتخابات الدورية للاتحاد العربي ليصبح شريف جاد رئيسا للاتحاد العربي (مصر)، والدكتور زهير عاصي نائبا للرئيس (لبنان)، والمهندس سلام طوال أمينا عاما (الأردن)، والدكتور فتحي طوغان أمينا للصندوق (مصر)، والدكتور محمد فقيري أمينا للسر (المغرب).