span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تلقت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) مساهمات بنحو 118 مليون دولار ،اليوم الخميس، لتقلص بذلك العجز في ميزانيتها لهذا العام إلى 68 مليون دولار في مسعى لتعويض نقص التمويل الناجم عن قطع التمويل الأمريكي. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال بيير كراهينبول المفوض العام لأونروا إن هذه التعهدات تمت في اجتماع عقد على هامش الاجتماع السنوي لقادة العالم بالأممالمتحدة في نيويورك. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف أن أكبر المساهمات التي أعلنت اليوم الخميس كانت من جانب ألمانيا والاتحاد الأوروبي والكويت وايرلندا والنرويج. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع كراهينبول «في الحقيقة هناك خمسة ملايين لاجئ فلسطيني يتابعون هذه الأحداث بترقب شديد جدا. كان عاما من القلق الهائل والتوتر العميق..أعتقد أنها خطوة كبيرة للغاية تلك التي أُنجزت اليوم». span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كانت الولاياتالمتحدة أعلنت الشهر الماضي وقف تمويلها لوكالة أونروا ووصفتها بأنها «عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه» وهو قرار أدى إلى زيادة حدة التوتر بين القيادة الفلسطينية وإدارة ترامب. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتقدم أونروا خدمات لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وغزة. وينحدر معظم هؤلاء من نحو 700 ألف فلسطيني طردوا من ديارهم أو فروا بسبب القتال في حرب عام 1948 التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي للصحفيين إن هذا الاجتماع يرسل إشارة بأن العالم ما زال يهتم بمحنة اللاجئين الفلسطينيين. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف أن التحدي يتمثل في مواصلة هذا الجهد مشيرا إلى أن أحد النقاط التي بُحثت اليوم هي إيجاد سبيل يمكن بموجبه وضع تخطيط مالي طويل الأجل حتى لا يأتي أغسطس من كل عام ويتساءل الأطفال الفلسطينيون ما إذا كانت هناك مدرسة يذهبون إليها.