span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" انطلقت فعاليات الاجتماع الأول للتميز في الجهاز الهضمي بحضور ما يقرب من ٦٠٠ طبيب من أهم أطباء الجهاز الهضمي والكبد في مصر، تحت إشراف الجمعية المصرية لدراسة المناظير والجهاز الهضمي والكبد والدعم العلمي من الجمعية الأوروبية للمناظير. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وناقش الاجتماع موضوعات صحية تهم المجتمع المصري وإتاحة الفرصة للمناقشة وتبادل الخبرات في طرق التشخيص والعلاج، من منطلق الحرص على الوصول بالمستوى الطبي المقدم، للمريض المصري على أكمل وجه.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتطرقت مناقشات الاجتماع إلى موضوعات أسباب وطرق تشخيص وعلاج ارتجاع حمض المعدة في المريء وأسباب الحدوث، إلى جانب نزيف الجهاز الهضمي والقيء الدموي، وتشخيص وعلاج الجرثومة الحلزونية.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب قصر العيني الدكتور سراج زكريا، إن هذا الحدث هو تجمع هام لنخبة كبيرة من كبار أطباء الجهاز الهضمي والكبد في مصر، وأن المصابين بارتجاع المريء في مصر يصل عددهم لأكثر من ٣٠٪ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أي ما يقرب من ٣٠ مليون مصري، وأنه في حالة وجود أعراض وقتية كالإحساس بالحموضة، وغيرها في فترات متباعدة فلا داعي للقلق، أما إذا استمرت هذه الأعراض لفترات طويلة فلابد من استشارة الطبيب والتدخل الفوري".
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف د.سراج أن مشاكل الحموضة لا تقتصر فقط على ارتجاع المريء فهناك قرحة المعدة والإثنى عشر التي تسبب الكثير من المشاكل الصحية منها القيء الدموي، حيث إن من أكثر العوائق التي تمنع شفاء قرحة المعدة هي الجرثومة الحلزونية التي تصيب الملاين دون أن تشعر.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح أن نسبة الإصابة بالجرثومة في مصر تتراوح ما بين 70-90% من البالغين بحسب إحدى الدراسات الطبية، لافتا إلى أن الحلول الطبية المناسبة لتجنب الإصابة بالمرض أهمها توقيت تناول الطعام وسلامته ونضجه ونظافته بالإضافة للامتناع عن تدخين السجائر و الشيشة و تناول الوجبات السريعة والتي تزيد من حموضة المعدة.
