المشيب وكرسي «الليزي بوي».. «مبارك» كما لم تره من قبل

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ثلاثون عاما لا تزال عالقة في عقول أجيال عاشت زمن «مبارك»، ربما لا تمحوها الأحداث إلا بالفناء، في ثلاثة عقود بكوارثها وإنجازاتها إخفاقاته ونجاحاته تعود ملايين المصريين وتعلق في أذهانهم أنه الرئيس القابع هناك في قصر الاتحادية، حتى جاءت ثورة الخامس والعشرين من يناير قبل سبع سنوات لتطيح بتلك الهالة بضغوط جماهيرية حمتها القوات المسلحة، لكن ظلت أخباره تأخذ حيزا كبيرا من اهتمامات الجماهير، خاصة طلته بعد أن التصق باسمه وصف «المخلوع».


span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" عمر مبارك في صورة
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" آخر صورة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك انتشرت مثل النار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحوز اهتماما كبيرا بين روادها، وتصبح خلال ساعات قليلة الأكثر انتشارا في الفضاء الإلكتروني، الصورة حازت على تحليلات عدة حول كل تفصيلة ظهرت بها، هيئته، ملابسه، تقاسيم وجهه، ساعة اليد، المكان المحيط به، حتى المقعد الأنيق الذي ظهرا متكئا عليه لم يسلم من التدقيق، ليشكل اهتمامًا آخر حول علامته التجارية وسعره والشركات المتخصصة في بيعه وشرائه.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" طبيعة تفاجئ الجميع
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الرئيس الأسبق تعودت الجماهير رؤيته بأناقته المعهودة حتى أحلك ساعات عمره وراء قضبان ساحات المحاكم في عدة قضايا بعد ثورة «25 يناير» بنظارته الشمسية، وال«ترينينج» ذات العلامة التجارية الشهيرة، ولون الشعر الأسود الذي يتوارى وراء صبغته 90 عاما من المشيب، لكن في تلك الصورة فاجأ الجميع على غير عادته بوزن زائد تبدو آثاره على أجزاء جسده، ووجه كان للزمن علامات خطت فيه أعوام عقود تسعة، وفوق جبهته اشتعل الرأس شيبا، وعينان تبتسمان بكسرة خفيفة خانتها شيخوخة لم تعتدها الجماهير على وجه «مبارك» قبل تلك الصورة.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لا نزال أمام تفاصيل صورة «مبارك» التي تناقلها المصريون عبر الفضاء الرقمي، لتكون التفصيلة الأهم التي أخذت حيزا من عقول الجماهير، الكرسي ال LAZY BOY» span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" - الليزي بوي» الذي ظهر متكئا عليه باسترخاء لم يسلم ايضا من التمحيص، ليبحث البعض عن قيمته السعرية في مواقع التسويق الإلكتروني، الذي يبدأ من 5600 جنيه مصري ويختلف سعره حسب ألوانه وخامات المعدن والأخشاب التي يحتويها تصنيعه، ليصل إلى 600 دولار.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" «الليزي بوي».. كرسي الأغنياء
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الكرسي ال«بيج» الشبيه للجالس عليه الرئيس الأسبق يصل سعره إلى 1329 دولار أي ما يعادل 23 ألفا و855 جنيها span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويتميز بعلامته التجارية « S8146 span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" »، المصمم على النمط الأوروبي، من أعلى خامات الجلد الطبيعي، كذلك المعدن المستخدم داخله من نوعية « rockable span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" »، ويمكن لمالك ذلك المقعد أن يستخدمه في أغراض غير الجلوس، حيث إنه يتميز بإمكانية التحكم فيه بالتمدد ليصل إلى 360 درجة، وذلك حسب ما عرض على موقع «علي بابا» للمنتجات المستوردة.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" «الليزي بوي» يأخذ شهرة واسعة بين الطبقات الغنية التي تبحث عن الرفاهية، فهو يوفر الراحة والاسترخاء المطلوبين لتلك الفئات، ويصمم من خامات الإسفنج أو الفايبر أو الفوم أو من أكثر من خام معا، ويستخدم في عدة أغراض، حيث يمكنه التمدد لتستطيع النوم عليه بالجسد كاملا، وتختلف الأسعار حسب نوع التنجيد «قماش قطيفة أو شموازيت أو جلد طبيعي»، وحسب الخامات المصنوع منها داخليا ومكان التصنيع أيضا.