span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ليالي شهر رمضان المبارك لها شكل مختلف في شارعي المعز وخان الخليلي بحي الحسين بالقاهرة، حيث تشهد المنطقة إقبالًا كثيفًا من المصريين على التسوق و«الفسح» وقضاء الأوقات السعيدة عقب الإفطار، ويقبل كثيرون علي شراء المشغولات اليدوية والتحف والإكسسوارات ومشاهدة كرنفالات الغناء والموسيقي التي يقوم بها الشباب في حلقات، والتقاط الصور التذكارية بالأزياء البدوية والتركية.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هدايا خان الخليلي span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقامت «بوابة أخبار اليوم» بجولة في شارعي المعز وخان الخليلي، والتقت على محمد، صاحب ال35 عامًا، صاحب محل بخان الخليلي، والذي حدثنا قائلاً: «من بداية الشهر الكريم وخان الخليلي يشهد ازدحاما ورواجاً لم يشهده من قبل، والحمد لله ربنا عوض على أصحاب المحلات بعد حالة الركود في السياحة، والزائرين يشتروا تحف وإكسسوارات لأبنائهم وزوجاتهم وهدايا للعيد وحركة البيع جيدة».
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رواج البيع span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وألتقط نادر عبد الله، صاحب ال25 عامًا، بائع، طرف الحديث، قائلاً: «أكتر شهر فيه حركة وبيع شهر رمضان وده يعوض السنة معانا، لأن منطقة الحسين مقدسة عند الناس لازم يزورا على الأقل مرة في شهر رمضان، وياخدوا جولة في الشوارع اللي حول المسجد زى خان الخليلي والمعز وكل البياعين يسترزقوا في الشهر الكريم».
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حلقات غناء span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأثناء سيرك بشارع المعز تجد الشباب والفتيات قد تجمعوا في حلقات يستمعون إلى عدد من الشباب الموهوبون بعزف العود والغناء، حيث التقينا معتز سليمان، صاحب ال28 عامًا، عازف على العود الذي عبر قائلا: «أنا موهوب في الغناء والعزف على العود ومتواجد دائما في شارع المعز، والشباب والبنات يلتفوا حولي في حلقات ليسمعوا صوتي وعزف العود، والبنات تطلب منى اسم أغنية لمطرب أو مطربة وأقوم بغنائها، وبحلم أنه حد يكتشفني وأدخل الوسط الفني وأعمل ألبوم».
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الزي البدوي.. والتركي span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما يتواجد بالمنطقة مجموعة من الشباب يقومون بتأجير الأزياء البدوية والتركية للشباب والفتيات، حيث التقينا عمار حسن، صاحب ال32 عامًا، يقوم بتأجير الزيين البدوي والتركي، الذي أوضح قائلاً: «رمضان شهر كريم علينا ومن بداية الشهر والشباب يتفسحوا في شارع المعز ويتصوروا وكل واحد معاه خطيبته أو حبيبته، والشباب يلبسوا زى السلطان والبنات يلبسوا زى حريم السلطان وياخدوا صور تذكارية يحتفظوا بها، وعندي عبايات ونقاب بدوى فيه ناس بتفضله وتتصور بيه وتكلفتها مش كبيرة 30 جنيه، والبنات بتفضل الزى ده علشان يشوفوه في المسلسلات وعاوزين يجربوه».
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أجواء مميزة span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أما المواطنون المتواجدون بالشارع فقد تحدثنا معهم، وقال رأفت أيوب، صاحب ال42 عامًا، موظف: «الأجواء في الحسين وخان الخليلي والمعز جميلة جدا، وأفضل مكان في مصر في شهر رمضان لكن المشكلة في ارتفاع الأسعار، واستغلال المحلات في خان الخليلي، يعاملونا على أننا سياح، وسلعة بسيطة عاوزين يبيعوها بثمن مضاعف،وأيضا أسعار المقاهي والكافيهات مرتفعة جدا، فثمن كوباية الشاي 15 جنيه! المفروض يخفضوا شوية لأنه المصريين بينزلوا المنطقة أسر كاملة يقضوا السهرة علشان سهرة واحدة نضيع المرتب».
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تجمعات الشباب span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضحت رباب محفوظ، صاحبة ال22 عاما: «أجمل حاجة في المعز تجمعات الشباب بالطبلة والرق والأغاني الشعبية ووصلات الرقص، كلها حاجات تعبر عن فرحة الناس والشرطة منتشرة في الشوارع وده يمنع السرقة والتحرش».