span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" قالت الأممالمتحدة ،الخميس، إن احتدام القتال في مدينة درنة شرق ليبيا له تأثير مدمر على المدنيين مع منع دخول موظفي الإغاثة لتوصيل مساعدات ضرورية للمحتاجين. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتحاصر قوات موالية للقائد الليبي خليفة حفتر في شرق ليبيا درنة منذ فترة طويلة، وتحاول تلك القوات السيطرة على المدينة من يد تحالف من مقاتلين محليين وإسلاميين يعرف باسم مجلس شورى مجاهدي درنة، ودرنة الواقعة على الساحل على بعد نحو 266 كيلومترا عن الحدود مع مصر هي المدينة الوحيدة الكبرى في شرق البلاد التي لا تخضع لسيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكثف الجيش الوطني الليبي حملته على المدينة هذا الشهر بعد عودة حفتر من رحلة علاجية في باريس. وشن الجيش الوطني الليبي هجمات برية على معارضيه على مشارف درنة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت ماريا ريبيرو منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا إن احتدام الصراع تسبب في حاجة عاجلة إلى توصيل المساعدات الإنسانية فيما رفضت العديد من مطالبهم في هذا الشأن. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت في بيان "النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية يتواصل ليصل إلى مستويات حرجة وترد تقارير تفيد بنقص في الأغذية". span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت "استمرار حصار درنة وتصعيد النزاع له أثر مدمر على المدنيين الذين يخشون على حياتهم". span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونقل بيان الأممالمتحدة عن تقارير تفيد بأن مئات الأسر شردت بسبب القتال الذي دار في الآونة الأخيرة في درنة وإن طفلا واحدا على الأقل قتل. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت ريبيرو في البيان "أناشد جميع الأطراف بأن تسمح فورا بوصول آمن وغير مقيد إلى درنة للجهات الفاعلة في المجال الإنساني والسلع الإنسانية الضرورية والعاجلة".