كتب عضو غرفة شركات السياحة أحمد الدياسطي رسالة مواجه لوزيرة السياحة رانيا المشاط ووزير الطيران شريف فتحي للنهوض بقطاع السياحة، مؤكدا على أن السياحة والطيران واجهتان لعملة واحدة. وطالب «الدياسطي» أولا بانتهاء تماما من إنشاء مطار اسفنكس ومطار العاصمة الإدارية الجديد، وهما مطاران لا يبعدان عن القاهرة كثيرا وعلى أحدث نظم المطارات العالمية، مؤكدا أن تنشيط السياحة يجب أن يبدأ من القاهرة خصوصا مع افتتاح المتحف المصري الكبير. ثانيا الطيران السياحي وشرح عضو غرفة الشركات السياحية بان هذا مفهوم جديد لرحلات الطيران يمكنه أن يقوم بدور كبير في تنشيط السياحة المصرية وهو فكر جديد ينظم العمل السياحي بين شركات السياحة حول العالم وشركات السياحة المصرية وهنا يتم تصنيف شركات السياحة إلى قسمين شركات ستعمل على التسويق وسيطلق عليها شركات التسويق السياحي وشركات ستعمل على استقبال السائحين وتنفيذ البرنامج السياحي وسيطلق على تلك الشركات شركات الهاندلنج للرحلات السياحية وبالطبع حينما يتم نشر جدول رحلات الطيران السياحي من خلال شاشات نظم الحجز جاليليو وامادويس وصيبر فيعنى ذلك أن هناك على الأقل ربع مليون شركه سياحية حول العالم بمتوسط مليون شاشة للحجز مع وجود نظام أعلاني متميز لرحلات السياحة المصرية عند فتح شاشات الحجز بشركات السياحة حول العالم من اجل تذكير موظفي المبيعات الإمامين بشركات السياحة ومن اجل نظام عمولات متميز لتلك الشركات. ومن ناحية أخرى لابد من إيجاد نظام عمل من خلال اتحاد الغرف السياحية لهذا المشروع الكبير وتحديد الشركات القادرة على أن تكون شركات هاندلنج للسياحة المصرية داخل مصر لتستقبل كافة رحلات الطيران السياحي وتنفيذ البرامج التي تم تحديدها بشاشات الحجز لشركات السياحة العالمية. وأوضح «الدياسطي» أن هذا العمل هو عمل محوري لتطوير السياحة المصرية ولابد من تحديد الأتي: تحديد احد المطارات التي بالقرب من القاهرة مثل مطار اسفنكس الجديد أو مطار العاصمة الإدارية الجديد ليصبح مطار لرحلات الطيران السياحي إقلاعا وهبوطا. إنشاء شركة طيران جديدة أو تعديل شركة طيران متواجدة بالفعل لتصبح شركه للطيران السياحي ومقرها هذا المطار الجديد عمل اتفاقيه مع شركات نظم الحجز المعروفة جاليليو وامادويس وصيبر على أن يتولوا نظام الحجز على رحلات الطيران السياحي الجديدة بنظام خاص يتم وضعه خبراء السياحة المصرية مع تلك الشركات. كما وجه الخبير السياحي وعضو غرفة الشركات علي غنيم، نداء إلى وزيرة السياحة لسرعة الانتهاء من تلك الملفات الشائكة الهامة للنهوض بقطاع السياحة وهم ١- ترتيب البيت: نحن نريد ترتيب البيت السياحي من الداخل حتى نكون على استعداد لاستيعاب الحركة الوافدة من الأسواق السياحية التقليدية و الأسواق الواعدة ٢- الصيانة الدورية: المنشآت السياحية في حاله يرسى لها بسبب إهمال الصيانة الدورية للمنشآت بسبب ألازمه التي ألمت بقطاع السياحة بأكمله لمده تجاوزت ال ٧ سنوات ٣- نقص أدوات التمويل: إن طول المدة الزمنية لأزمة قطاع السياحة أدت إلى نقص السيولة بالشركات كذلك إحجام البنوك عن تمويل القطاع السياحي أدى إلى عدم الانتظام في إعمال الصيانة الدورية ٤- مبادرة البنك المركزي: عدم تفعيل مبادرة البنك المركزي أدى إلى نقص السيولة اللازمة للقطاع لذا يجب تفعيلها و دون شروط تدريب العمالة: لا يوجد عماله مدربه متوفرة لمختلف الأنماط السياحية «أي لا يوجد خدمه مهنيه جيده» ٦- سياسة حرق الأسعار: بعض الشركات تتبع سياسة حرق الأسعار وتقديم الخدمات بأقل من سعر التكلفة مما أدى إلى فقدان الثقة بيننا وبين الوكلاء الأجانب وأصبح المقصد السياحي المصري من أرخص المقاصد السياحية عالميا و قد أساءت هذه الظاهرة إلى سمعه مصر واقتصادها، وقد قمنا بتنظيم عده اجتماعات بين الوزارة و الغرفة ممثله في أعضاء لجنه تسير الإعمال لتقديم الحلول اللازمة للقضاء على تلك الظاهرة وما طلب منا نفذناه لضبط الأسعار وحتى الآن لم نتلقى الرد وقد لوحظ أن السوق الصينيوالهندي أصبحت الأسعار فيهما بأقل من سعر التكلفة والخوف أن تمتد هذه الظاهرة إلى الأسواق الواعدة مثل أمريكا اللاتينية. ٧- الدعاية: عدم وجود دعاية في الأسواق الواعدة مثل الهند و الصين و أمريكا اللاتينية و بقيه المقاصد السياحية الأخرى. ٨- شركات الطيران: عدم توفير شركات الطيران رحلات للأسواق الواعدة، كما يحدث بالدول الأخرى، حيث أن زيادة الحركة السياحية مرتبط بزيادة حركه الطيران. ٩- مكاتب مصر للطيران: لا بد أن تقوم مكاتب مصر للطيران بالخارج بفتح خطوط و قنوات اتصال وتشجيع العملاء للسفر لمصر وتسهيل الإجراءات للوكلاء للتعاون البناء و دفع الحركة السياحية. ١٠- قوافل السياحة: لا بد من تنظيم قوافل سياحية من القطاع الخاص و الشخصيات المصرية العالمية و التي تحظى بقبول دولي مثل د/ زاهي حواس للاجتماع بالوكلاء الأجانب والإعلام الدولي المسموع والمرئي لشرح مواقف مصر السياسية ورؤيتنا السياحية المستقبلية والمميزات السياحية التي تتمتع بها مصر. ١١- الانتخابات: سرعه اتخاذ الإجراءات لتنفيذ العملية الانتخابية بطريقه حرة نزيهة لإعطاء الفرصة للجميع دون أن يكون هناك عوار للوائح فورا وحتى تكون هناك جهة ممثله للقطاع الخاص السياحي لنقل وجهه نظرهم للحكومة والمساعدة في حل مشكلات القطاع. ١٢- النقل الداخلي: أن الحافلات السياحية في حاله يرسى لها لعدم التجديد بسبب المبالغة في أسعارها لذا يلزم السماح باستيراد حافلات مستعمله خلال ٣ سنوات من الإنتاج. ١٣- عدم السماح للأفراد الذين يمتلكون مواقع الكترونية بالبيع من خلالها حيث لا يخضعون لأي نوع من أنواع الرقابة أو المحاسبة و لم يحصلوا على أي تراخيص لمزاوله المهنة.