span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ينوي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن يسمي ديمتري ميدفيديف رئيسًا للوزراء من جديد، وذلك على الرغم من وجود اعتراضات من قبل كتل برلمانية بمجلس الاتحاد الروسي "الدوما"، من بينها الحزب الشيوعي الذي أذعن عن اعتراضه على ترشيح ميدفيديف للمنصب مجددًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وطبقًا للدستور الروسي، فإنه لا بد أن يحصل رئيس الوزراء على تزكية البرلمان لكي يتم تكليفه بالمنصب، وستُجرى غدًا مناقشاتٍ في مجلس الدوما حول ترشيح ميدفيديف للمنصب يُنتظر أن يحضرها بوتين، حسبما أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولا يحبذ بوتين مطلقًا تغيير ديمتري ميدفيديف، وهو الذي لا يميل إلى تغيير الوجه كثيرًا، كما ألف منذ جلوسه على عرش الحكم في روسيا عام 2000، سواء رئيسًا أو رئيسًا للوزراء في الفترة ما بين عامي 2008 و2012. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ثنائية بوتين وميدفيديف span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وثنائية بوتين وميدفيديف مشهورةٌ للغاية، فالاثنان قاما معًا بتبادل الأدوار عام 2008، حيث ترشح الأخير لمنصب الرئيس وفاز بالانتخابات الرئاسية في ذلك العام، في حين أصبح بوتين حينها رئيسًا للوزراء خلال ولاية ميدفيديف. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولعب ميدفيديف في تلك الفترة دور المحلل السياسي لبوتين لكي يسمح له بالعودة لحكم روسيا مجددًا، حيث يمنع الدستور الروسي بقاء الرئيس في منصبه لأكثر من ولايتين رئاسيتين متتاليتين، مع إمكانية الترشح مجددًا بعد انقضاء دورة انتخابية واحدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان ميدفيديف يشغل منصب النائب الأول لرئيس الوزراء منذ نوفمبر عام 2005، إلى أن ترشح للرئاسة مطلع عام 2008، وهو من رجال بوتين المخلصين، فكان مديرًا لحملته الانتخابية عام 1999، حينما ترشح بوتين للرئاسة عام 2000، وفاز خلالها بالانتخابات، ومن هنا بدأت رحلة صعوده تحت قيادة بوتين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" سيرجي لافروف span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن ميدفيديف نعرج بالحديث عن وزير الخارجية، سيرجي لافروف، الذي أكمل في التاسع من مارس الماضي عامه الرابع عشر في منصبه وزيرًا للخارجية الروسية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وخلف لافروف إيجور إيفانوف في منصبه عام 2004، ومنذ ذلك التاريخ يظل لافروف رئيسًا للدبلوماسية الروسية، فلم يتغير إلى الآن. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أمرٌ يبرهن عدم ميل بوتين للتغيير في رجاله مطلقًا، فمقارنةً بنظرائه في الولاياتالمتحدة، عين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي حكم أمريكا ثماني سنوات، وزيرين للخارجية خلال حكمه، ففي ولايته الأولى كانت حقبة الخارجية في يد هيلاري كلينتون، وفي الولاية الثانية كانت من نصيب جون كيري. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبالنسبة للرئيس الحالي، دونالد ترامب فقد عين وزيرين للخارجية، في غضون عامٍ واحدٍ تقريبًا، هما ريكس تيلرسون، ومايك بومبيو، على الترتيب. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" سيرجي شويجو span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الحال نفسه يتشابه مع وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، الذي يتولى منصب وزير الدفاع الروسي منذ نوفمبر عام 2012، بعد فترةٍ قصيرةٍ أمضاها محافظًا لموسكو أوبلاست استمرت لنحو ستة أشهر بدءًا من مايو من العام نفسه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقد يتخيل لك أن شويجو حديث العهد في دائرة بوتين الرئاسية، إلا أنه حقبة الدفاع لم تكن المنصب الأول له في الحكومة الروسية، فكان يشغل وزارة حالات الطوارئ في روسيا منذ يناير عام 1994، أي قبل مجيء بوتين للحكم بست سنوات، واستمر في منصبه هذا حتى مايو 2012، حينما تم تسميته محافظًا لموسكو أوبلاست قبل أن يصبح وزيرًا للدفاع. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أنطون سيلوانوف span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أما بالنسبة لوزير المالية الحالي أنطون سيلوانوف، فهو في دوائر بوتين الرئاسية منذ عام 2003، حينما عُين نائبًا لوزير المالية، وقد أصبح وزيرًا للمالية في عهد حكم ديمتري ميدفيديف في ديسمبر عام 2011، خلفًا أليكسي كودرين، الذي تم إقصاؤه آنذاك. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفور عودة بوتين للرئاسة من جديد، أعاد تسمية سيلوانوف في منصبه في مايو 2012، وهو الآن مرشحٌ ليكون النائب الأول لرئيس الوزراء في روسيا إلى جانب منصبه وزيرًا للمالية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهؤلاء هم أبرز دوائر بوتين الباقية في مناصبها، إلى أن الأمر لا يقتصر عليهم، فالمتحدي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، يشغل منصبه منذ فترةٍ طويلةٍ، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفيتالي تشوركين span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، الذي شغل منصب مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة ومجلس الأمن، منذ عام 2006، حتى وفاته في 20 نوفمبر عام 2017 في نيويورك، ليخلفه فاسيلي نيبيزيا، الذي كان نائبًا لوزير الخارجية الروسي.