أعلن نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية د. يحيى الشاذلي، الكشف على 661 ألف و 300 مواطن من خلال مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مصر خالية من فيروس سي 2020. جاء ذلك في تصريح خاص من "الشاذلي" ل"بوابة أخبار اليوم"، صباح اليوم الأربعاء 25 إبريل، عقب تطوير أداء عمل مبادرة الرئيس السيسي، وإضافة 180 وحدة رعاية أساسية في مختلف المحافظات، ليصل إجمالي المراكز والوحدات والقوافل التي تقدم الخدمة إلى 266 ، علاوة على استحداث خدمات الكشف المبكر عن السكر ، وضغط الدم وكتلة الجسم والسمنة والنحافة.
وأضاف أن الفحص المبدئي من خلال القوافل أثبت وجود الأجسام المضادة لفيروس سي لدى 118 ألف و300 مواطن، بينما ثبت بشكل قاطع إصابة 40 ألف مواطن، بعد إجراء تحليل "بي سي أر".
وأشار إلى صرف الجرعة الكاملة من علاج فيروس سي ل 19 ألف و600 مريض من الذين خضعوا للكشف وأثبتت التحاليل إصابتهم، موضحا أن الإحصائيات اليومية لنتائج الحملة تعلن بعد الساعة السادسة مساء كل يوم.
وعن النتائج الجديدة التي أسفر عنها عمل القوافل، قال نائب رئيس لجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إنه تم اكتشاف 10 ألاف مريض ضغط، و6 ألاف و200 حالة معرضة للإصابة بالسكر، و6 ألاف و200 مريض فعلي بالسكر، و1800 شخص يعانون من النحافة، و47 ألف مواطن وزنهم طبيعي، و32 ألف و300 مواطن يعانون من وزن زائد، و33 ألف و200 يعانون من السمنة، و9 ألاف و400 مواطن يعانون من السمنة المفرطة.
وأشار الشاذلي إلى أن وحدات الرعاية الأساسية التي انضمت للحملة استقبلت 126 ألف و200 مواطن، بينهم 15 ألف و400 مواطن لديهم أجسام مضادة لفيروس سي، بينهم 3 ألاف و200 تأكدت إصابتهم بالفيروس بعد إجراء تحليل "بي سي أر" ، و 9 ألاف و700 يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، و7 ألاف و300 مواطن معرضون للإصابة بالسكر، و5 ألاف و900 يعانون من السكر فعليا، و1900 مواطن يعانون من النحافة، و34 ألف و200 مواطن وزنهم طبيعي، و35 ألف لديهم وزن زائد، و42 ألف يعانون من السمنة، علاوة على 11 أف و500 لديهم سمنة مفرطة، مشيرا إلى أن الوحدات الجديدة تعلن نتائج التحاليل بعد يوم من سحب العينة.
وكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان د.خالد مجاهد، قد أعلن في تصريحات صحفية أن القوافل والمراكز المشاركة في مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي في مصر بحلول عام 2020 تهدف لفحص حوالي 43 مليون مواطن، وهو ما يعد أكبر مسح صحي في العالم، حيث لم يتجاوز أي مسح أخر أكثر من 20 مليون شخص.
