شاهد| 8 فتاوى جديدة ل«سعاد صالح».. أبرزها «المنتحر ليس كافرًا»

حلت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعاد صالح، ضيفة ببرنامج «90 دقيقة»، مساء الثلاثاء 18 إبريل، عبر شاشة «المحور»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز.
وتحدثت الدكتورة سعاد صالح، في العديد من النقاط التي اختلفت الآراء حولها، والتي تسبب بعضها في حيرة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا وأن منها ما كان مختلفًا عن رأي علماء دين آخرين.
«الحوت الأزرق» من المهلكات
أجابت «صالح» حول طريقة توعية الأطفال لحمايتهم من الألعاب التي تقودهم إلى الهلاك، والتي من بينها «الحوت الأزرق»، قائلة: لابد من إلزام من الدولة والمؤسسات الملزومة ومن الأسرة.
وأضافت: «الأسرة تتراخى عن مراقبة الأبناء في استخدامهم لمثل هذه الوسائل وأحيانًا يشاركوهم، ولا توجد مصارحة، فتصبح هذه الألعاب من المهلكات».
وذكرت أن هناك إمكانية لغلق هذه الألعاب من الدولة، فلابد من القيام بذلك حرصًا على سلامة الأبناء.
«المنتحر ليس كافرًا»
وقالت الدكتورة سعاد صالح: إن المسئولية الأسرية تقع على الزوج والزوجة بشأن انتحار الطفل، فالرجل مسئول عن رعيته، مطالبة بضرورة وجود حوار مع الأبناء.
وأشارت إلى أن المنتحر ليس كافرًا وإنما عاصي، وقالت: النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يصل عليه ولكن سمح للصحابة بالصلاة عليه، واعتبره كالمريض الذي يأس من الشفاء.
«من حق المرأة الامتناع عن معاشرة زوجها»
وخلال الحلقة، صححت الدكتورة سعاد، مفهوم العلاقة الحميمة بين الزوجين، لافتة إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح»، إلا في حالات معينة.
واستكملت تصريحها: «قال جمهور المحدثين إنه إذا امتنعت المرأة لرفع الضرر عنها إذن ليس هناك لعن لها لأنه امتناع بعذر، والمرأة غير مطالبة بالاستجابة لزوجها كلما طلبها زوجها وإلا الملائكة تلعنها».
«الشيشة الإلكترونية تفسد الصيام»
وفيما يخص تدخين الشيشة الإلكترونية، قالت «صالح»: «يدل دخان السجائر الإلكترونية إلى الفم ويبتلعه، فضلا عن أن بها مباهاة واستهتار باحترام فريضة الصيام، فلا يجوز».
وأضافت: «أن الفكرة في الصيام هو إمساك تام»، لافتة إلى أن التدخين السلبي وإن كان يؤذي المدخن ومن حوله فلا يفسد.
«المرأة لها الحق في إنفاق ما تملكه دون الرجوع لزوحها»
وأشارت «صالح» إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يحترم المرأة، حتى أنه في كل الأعياد يجتمع مع النساء والرجال لحضور وشهود صلاة العيد، وهو اختلاط وبمثابة «إقرار».
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكلف أحدًا بجمع الصداقات ويأمر بأن تجمع من المرأة أولًا، فكانت تتصدق النساء بدون إذن أحد، لأنه من زمتهن المالية الخاصة.
وأكدت أن للمرأة زمتها المالية الخاصة كما للرجل، ويمكنها إخبار زوجها من باب الاستحباب ولكنها ليست مجبرة على إخباره.
«أؤيد الاختلاط بين الولاد والبنات في المدارس»
وفيما يخص الاختلاط بين الطلاب في المدارس، قالت «صالح»: «مش عايزين نعقد الجنس، عايزين نعمل نوع من التفاهم»، معربة عن تأييدها لعدم الفصل بين الأبناء فى المدارس»، إلى أن يصلوا إلى المرحلة الثانوية.
«يجوز إفطار لاعبي المنتخب.. ولا يجوز لطلاب الثانوية العامة»
وحول الصيام في رمضان، قالت: فيما يخص طلاب الثانوية العامة لا يجوز لهم الإفطار لأنهم ليسوا في مشقة بسبب المذاكرة، والصيام لا يعوقهم، على عكس لاعبي المنتخب المصري فالسفر وحده عذر يترتب عليه التخفيفات الشرعية، فلديهم رخصة الإفطار بسبب مشاركتهم فى كأس العالم، لما يتحملوه من مشقة أثناء السفر خلاف مشقة خوض المباريات.


اللجوء إلى شيخ ليرد الإنسان إلى دينه «شرك بالله»
ورفضت الدكتورة سعاد صالح، لجوء بعض الناس لشيوخ ليسوا من أهل العلم والسير ورائهم لردهم إلى دينهم، بعد «رمي اليمين» وغيرها من الأمور، قائلة: «الشرعي هو التوبة، لأن التوبة بالقلب».
وأضافت:« التي تلطم أو تشق ملابسها في جنازة، أو غيرها من الأمور التي يخبرهم بها شيخ أو غيره وإن كان ليس فيها ضرر أعتبرها شرك بالله».