توافد مئات الفلاحين والمزارعين على مضارب الأرز وشركات القطاع العام لتوريد محاصيل الأرز بالأسعار التي حددها الرئيس محمد مرسي بسعر 2000 جنيه للطن. ولجأ الفلاحين لتوريده لمضارب الأرز وشركات القطاع العام نظرا لامتناع الشركات التجارية الخاصة والتجار عن شراءه بهذه الأسعار ورغم الشروط التي تم وضعها بأن تكون نسبة النظافة 96 % وتحديد نسبة الرطوبة لم يجد المزارعين طرق أخري لتوريد محاصيلهم خوفا من تكدسها داخل المخازن وتلفها. وانتقلت بوابة أخبار اليوم لمضرب الأرز بدمياط وبلقاس بمدينة الزرقا وشاهدت تكدس السيارات التي تحمل آلاف الأطنان من محاصيل الأرز، وامتدت طوابير انتظارها لعشرات الأمتار. وأكد عدد من الفلاحين لبوابة أخبار اليوم أنهم لم يجدوا طرق أخرى لبيع محاصيلهم، نظرا لرفض التجار شراءه بهذه الأسعار، وأنهم فضلوا بيعه لمضارب الأرز، وأضافوا أن سعر الطن يصل إلي 1900 جنيها، بعد خصم الرطوبة ويقومون باستلام إيصالات من مضرب الأرز ويقوموا بصرف المبالغ المالية ثمن الكمية الموردة بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام بحد أقصي شهر من تاريخ تسليم المحصول.