تكدست المئات من السيارات المحملة بأطنان الأرز الشعير, للأسبوع الثاني علي التوالي أمام مضارب الأرز بالدقهلية, حيث شهدت المضارب تزاحمامن السيارات المحملة باجولة الأرز لتسليم المحاصيل علي المخازن, وخاصة مضرب أرز بهرند التابع لشركة مضارب الأرز بالدقهلية, حيث وقفت السيارات في طوابير امتدت لمسافة أكثر من300 متر في اتجاهين واضطر السائقون للمبيت في الشارع لمدة3 أيام, وتكرر نفس المشهد امام مضارب أرز الشناوي بالمنصورة ودكرنس وذلك لتوريد الأرز والشعير, وقد استقبلت المضارب آلاف الأطنان من الحمولات التي تؤكد أن كميات الأرز متوافرة في المحافظة ولكن ما يعوق نقلها مشكلة التعتيق. ويقول يوسف لطفي فلاح إن السبب في الزحام هو قلة عدد الشون التي تفتح أبوابها للتوريد, في الوقت الذي يطالب فيه المزارعون بتخفيف شروط توريد الأرز وزيادة المنافذ المتاحة للتوريد. وأكد المزارعون أن مشكلة التزاحم علي تسليم المحصول إلي مضرب بهرند منذ عدة أيام مازالت مستمرة حيث يتم التوريد بسعر2000 جنيه للطن الرفيع الحبة والعريض ب2050 جنيها. وقال الفلاحون إنهم سعداء بقرار الرئيس محمد مرسي بزيادة سعره, لأن هذا يساعد الفلاح علي الربح أفضل من الأعوام الماضية التي عاني فيها خسائر ووجود فائض كبير لديهم من الارز والشعير وذلك لتحكم التجار في السعر والشراء. ويضيف علي مقبل سائق انه منذ أربعة أيام هناك سيارات عديدة تنتظر تفريغ الحمولات ولكن مشكلة التزاحم في التعتيق نعانيها, مما يعرضنا لخسائر مادية, والمقابل غير مجز ونظل في الشارع طوال هذه المدة لذلك لابد من زيادة أعداد المضارب حتي يتم تفريغ الحمولات بسرعة. في السياق نفسه, أكد مصدر مسئول باحد المضارب ان الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة الاستثمار قد خاطبت الوزارة باحتياجها بصفة عاجلة لدفعة مالية لسداد مستحقات المزارعين الموردين للأرز لشركات المضارب.