span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" احتفظ زعيم المعارضة في تركيا كمال قليجدار أوغلو بمنصبه رئيسًا لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض بأغلبية الأصوات، بعدما حصل على 790 صوتًا، بينما حصل منافسه محرم إنجا على 447 صوتًا فقط ليخسر أمام قليجدار أوغلو للمرة الثانية على التوالي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفور انتصاره، تعهد قليجدار أوغلو بقيادة الحزب نحو الإطاحة بحكم الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي اهتز أركان حكمه قبل نحو عامٍ ونصفٍ على وقع انقلابٍ عسكريٍ فشل في إسقاط أردوغان، لكنه جعل يتخلى عن أحاديثه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويطيح بكل من يظن أنه له صلة بالانقلاب في إطار ما اعتبره حربًا على الإرهاب. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحزب الشعب الجمهوري، هو أكبر أحزاب المعارضة التركية، وأسسه الرئيس التركي الأول مصطفى كمال أتاتورك، وينطلق هذا الحزب من مبادئ العلمانية التي رسخها أتاتورك في الجمهورية التركية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال قليجدار أوغلو عقب فوزه إن تركيا تمر بأحد أصعب مراحلها، حيث الخوف يعم المجتمع التركي في ظل الحكم القمعي على يد الحكومة التركية، حسب تعبيره، مشددًا على أنه سيكسر هذا الخوف خلال المرحلة القادمة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" نكران الجميل من أردوغان span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبالعودة لأحداث الانقلاب العسكري الفاشل الذي شهدته تركيا منتصف يوليو عام 2016، فعلى الرغم من تزعمه المعارضة، إلا أن قليجدار أوغلو دعم أردوغان في وجه محاولة الانقلاب المسلطة ضده، واستقبله آنذاك أردوغان بالقصر الجمهوري بأنقره. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هذا الموقف اُتهم بسببه قليجدار أوغلو من قبل المعارضة التركية فيما بعد بالتساهل مع الرئيس التركي أردوغان، الذي تناسى سريعًا هذا الموقع من زعيم المعارضة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم يشفع الموقف الذي قام به رئيس حزب الشعب الجمهوري ،قليجدار أوغلو، مع أردوغان أثناء محاولة الانقلاب بعدما دعم الرئيس التركي ورفض الانقلاب العسكري ضده، لتجنيب نائب البرلمان عن الحزب، وهو أنيس بربر أوغلو ،الذي حُكم عليه في شهر يونيو الماضي بالسجن لمدة 25 عامًا، لاتهامه بنشر معلوماتٍ مخابراتية إبان توليه رئاسة تحرير إحدى الصحف التركية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رئيس الحزب الجمهوري قاد حينها مسيرة شعبية للمعارضة التركية من أنقره إلى محبس بربر أوغلو قرب اسطنبول، استمرت نحو سبعة عشر يومًا، واصفًا الرئيس التركي بالديكتاتور المستبد، الذي بدوره وصف مسيرات المعارضة بالمسيرات الإرهابية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويبدو أن قليجدار أوغلو قد تعلم الدرس جيدًا بإعلانه قيادة مسيرة إسقاط أردوغان، بعدما لم يُنحت اسمه من رئاسة أكبر أحزاب المعارضة رغم الانتقادات الموجهة له.