span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال مراد شتيوي مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربيةالمحتلة أن آليات الاحتلال الإسرائيلي وجرافاتها شرعت في شق طريق استيطاني ونصبت الخيام بالمنطقة بين بلدتي تل وفرعتا، تمهيدا لتوسيع البؤرة الاستيطانية "جلعاد". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد شتيوي في تصريح ،السبت 13 يناير، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤشر واضح على النزعة الاستيطانية التي تقودها حكومة اليمين المتطرفة، والتي نشطت مؤخرا بعد قرارات الإدارة الأمريكية التي أعطت الضوء الأخضر لحكومة الاحتلال لمصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني وفرض وقائع عملية على الأرض والقضاء على حل الدولتين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف أن الاعتراف ببؤرة جلعاد وتوسعتها يأتي امتدادا لهجمة مسعورة في جميع أنحاء الضفة الغربية تشمل شق طرق وبناء وحدات استيطانية جديدة بمجملها تهدف إلى القضاء على حلم الشعب الفلسطيني في إقامة دولة متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان وزير الدفاع الإسرائيلي افيجدور ليبرمان قد أعلن عقب مقتل احد المستوطنين قبل عدة أيام عن الاعتراف بالبؤرة الاستيطانية حفات جلعاد فرب نابلس وإعطائها صفة مستوطنة رسمية.