العناد مشكلة يواجهها كل بيت، حيث يؤرق الوالدين ويسبب لهما حرجا أمام الآخرين. وتؤكد الخبيرة النفسية زينب محمدي أن هناك عدة أسباب لعناد الأطفال وهي: - تعزيز الفرق الجنسي بين الطفل وإخوته، فالطفل الذكر ينشأ عنيدا إذا سبقه أخوات إناث. - زيادة الإحساس بالذات من خلال الاهتمام الزائد بكل ما يحدث للطفل سلبيا أو إيجابيا يجعله تلقائيا عنيد في كل تصرفاته. - كف سلطة الكبار عنه، بمعنى ألا أحدا له سلطة عليه سواء عم أو خال أو حتى مدرس، بهذا لا يُقدر الطفل الكبير مهما كان، ويجعله عنيدا في تصرفاته معهم. - تولى كل مسؤوليات الطفل عنه، والقيام بجميع الأمور نيابة عنه، مما يعزز ثقة الزائدة بنفسه والتي تسبب العناد. - عدم احتواء مشاعر الطفل في حال فقدان أحد الوالدين أو انفصالهما، أو حتى تغير المدرسة أو السكن، مما يجعل الطفل يعبر عن حزنه الداخلي بالعناد والمقاومة. - التدليل المادي المفرط وتلبيه جميع الرغبات والتي هي من سمات العصر الحالي في التعامل مع الأبناء. فبعض الحرمان يفيد أحيانا. - معاملة الطفل بأكبر من عمره ومحاسبته على تصرفاته كثيرا يجعله يقاوم ذلك بالعناد. - غياب الحوار في التعامل مع الطفل وعدم الأخذ برأيه في الأمور البسيطة، وعدم الإنصات إليه، هذه أقسى أنواع التعامل النفسي مع الطفل الذي ينشأ عنيدا.