الشرطة التونسية تطلق قنابل الغاز لتفريق محتجين ضد غلاء الأسعار

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال شهود إن قوات الشرطة التونسية أطلقت قنابل الغاز لتفريق محتجين في مدينتي تالة والقصرين الواقعتين قرب الحدود الجزائرية يتظاهرون ضد قرارات حكومية برفع أسعار بعض المواد وفرض ضرائب جديدة ضمن ميزانية 2018 في تصعيد لحركة احتجاجية بدأها العشرات.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتتضمن ميزانية 2018 زيادات في بعض المواد ورفع الضرائب على الاتصالات الهاتفية والتأمين ورفع أسعار البنزين وبعض المواد الأخرى مثل الشاي والقهوة والأدوية إضافة إلى اعتزام الحكومة اقتطاع واحد بالمائة من رواتب كل الموظفين كمساهمات للصناديق الاجتماعية التي تعاني عجزا.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقوبلت الإجراءات التي دخلت حيز التنفيذ مطلع يناير الحالي بموجة رفض قوية من المعارضة التي تعهدت بالنزول للشارع للاحتجاج على ميزانية قالت إنها ستزيد الضغط الاقتصادي على المواطنين التونسيين.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال سكان لرويترز إن الشرطة لاحقت المحتجين في أحياء مدينة تالة وأطلقت قنابل الغاز بينما رشق المحتجون الأمن بالحجارة.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال محمد الهادي العمري وهو أحد السكان لرويترز إن الوضع محتقن في المدينة التي تعيش تهميشا. وأضاف أنه تم تسجيل عدة حالات اختناق بسبب قنابل الغاز الكثيفة.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف أن مطالب أهالي المنطقة هي وقف سياسة التهميش وتوفير فرص عمل ووقف زيادة الأسعار المرتفعة بالفعل.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ورفع محتجون شعارات ضد الحكومة من بينها "يا حكومة عار عار الأسعار شعلت النار" "ويا شعب يا مقموع زاد الفقر زاد الجوع" ورددوا هتافات ضد الشرطة.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي القصرين تجمع شبان في حي الزهور ورفعوا شعارات مناهضة للحكومة ورافضة لرفع الأسعار ورشقوا الشرطة بالحجارة وردت الشرطة بدورها بإطلاق قنابل الغاز.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتواجه تونس ضغوطا قوية من المقرضين الدوليين لتطبيق إصلاحات اقتصادية هدفها خفض العجز ومعالجة الأوضاع المالية العامة.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واحتج اليوم أيضا حوالي 300 في مدينة سيدي بوزيد مهد انتفاضة تونس وانتفاضات الربيع العربي ضد قرارات الحكومة برفع بعض الأسعار لكن لم ترد تقارير عن وقوع أي مواجهات مع الشرطة.