يستعد أكثر من 1200 طالب من مختلف كليات جامعة حلوان، للمشاركة في التصفيات الإقليمية لجائزة " Hult Prize" ،وذلك في 16 ديسمبر ، وهي أكبر مسابقة طلابية في ريادة الأعمال المجتمعية في العالم والمعروفة بإسم جائزة نوبل للطلبة . حيث يتم تصفيات المشاركين للوصول لأفضل 3 أفكار مشروعات من كل جامعة ترصد حلول واقعية لتحدي "كيف يمكن تسخير الطاقة لتغيير حياة 10 ملايين شخص حتى حلول 2025؟" وهو تحدي عام 2018للمسابقة التي يشارك فيها طلاب من 750 دولة حول العالم ويتنافسوا علي دعم بقيمة مليون دولار بالإضافة لمليون جنية للفرق الفائزة في التصفيات الإقليمية. يوضح لنا أحمد عبدالكريم الطالب بالفرقة الرابعة كلية فنون جميلة ومدير المسابقة بالحرم الجامعي ،أن المسابقة تهدف بشكل رئيسي إلى دعم واحتضان الطلبة الجامعيين وإشراكهم في إحداث التغيير الإيجابي للمجتمعات حول العالم ورؤية التحديات كفرص استثمارية ، ويكمل وصلت المسابقة مصر منذ 3 سنوات ويشارك فيها أكثر من 15 جامعة حكومية. يشير عبد الكريم إلي أن تقام المسابقة على مراحل تبدأ من الحرم الجامعي بحلوان يتنافس فيها 300 فريق يتم تصفيتهم أمام لجنة تحكيم من رواد الأعمال المجتمعية وشباب أصحاب شركات start up ثم تصفيات نهائية يوم 16 ديسمبر ثم تصفيات المنافسات الإقليمية حول العالم لاختيار أفضل 3 فرق تمثل الجامعة وبعدها تسافر الفرق الفائزة لمدة 8 أسابيع في بريطانيا ليتم تأهيلهم ثم اختيار أفضل 6 أفكار للعرض بمقر الأممالمتحدة. وتتنافس الفرق المشاركة بالجائزة علي دعم مادي بقيمة مليون دولار لأفضل فكرة ، بالإضافة لدعم بقيمة مليون جنية للأفكار الفائزة في التصفيات الإقليمية في مصر بالإضافة لتسهيل كافة الإجراءات الحكومية لتنفيذ الفكرة علي أرض الواقع. يذكر عبدالكريم أن عدد الطلاب المشاركين من جامعة حلوان هو الأكبر من كل الجامعات المنافسة علي مستوي العالم، وهذ1 يرجع لمجهود فريق تنظيم المسابقة الذي يرأسه المكون من 60 طالب قاموا بدور كبير في التسويق للمسابقة في كافة أرجاء الحرم الجامعي بالإضافة لتقديمهم تدريبات على كيفيه عرض المشروع باللغة الانجليزية في أقصر وقت ممكن بالإضافة لتدريبات على الجزء المالي والإداري وتم تدريب أكثر من 250 طالب حتى الآن لعمل مشروعات تنموية تخدم المجتمع وتدر عليهم الربح. وعن فكرة المسابقة وبدايتها يوضح لنا أحمد أن كل عام كان يتم إعلان تحدى من قبل الرئيس بيل كلينتون بصفته أحد الشركاء الداعمين للمسابقة ويكمُن التحدي في الوصول لحل في صورة مشروع ذا ريادة اجتماعية لحل للمشكلة في السنين السابقة. وكانت تحديات مثل (نقص الغذاء, مشكلة النقل ,كيفية مضاعفة دخل 10 مليون شخص في الأماكن النائية والفقرة وتحدى العالم السابق عن اللاجئين ) ويتم التنافس من قِبل فرق جامعية يتكون الفريق من 3 ل4 طلاب مكونة من طلبة بكالوريوس، ماجستير أو دكتوراه يتم التنافس فيما بينها حول العالم في 3 مراحل للحصول على الدعم المادي المذكور بالإضافة إلى حصولهم على توجيه يُشرف عليه مجتمع الأعمال الدولي. يشير أحمد إلي أن وصوله لمدير المسابقة بالحرم الجامعي لم يأت من فراغ فهو حاصل على المركز الأول بمسابقة Lush Spring Prize المقامة في لندن عن مؤسسة بناء نتيجة مشروع لتدريب الشباب وتأهيلهم لعمل مشروعات تنموية ، بالإضافة لحصوله على المركز الخامس لسنة 2016 مع مؤسسة بناء في مسابقة وزارة البيئة للمؤسسات البيئية ، وحصوله على المركز الثاني في مسابقة الهاكثون لريادة الأعمال المجتمعية بمشروعه عن تدوير مخلفات الأكياس البلاستيك.