شهد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الاثنين الاحتفال الذي نظمته الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمناسبة افتتاح المرحلة الثانية من مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، والذى تقوم الجامعة بتنفيذه بالتعاون مع بعض الجامعات المصرية وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. جاء ذلك بحضور كل من د. فرانسيس ريتشياردوني رئيس الجامعة ود. أشرف حاتم مستشار الجامعة وشيري كارولين مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك بمقر الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس. وأعرب الوزير عن سعادته بالتعاون القائم بين الجامعة الأمريكية والجامعات المصرية على مدار أربع سنوات، والذي أثمر عن افتتاح 20 مركزًا في 12 جامعة بمختلف محافظات مصر، بتكلفة إجمالية 20 مليون دولار، ويخدم حوالي مليون طالب جامعي، معربًا عن أمله في انضمام باقي الجامعات المصرية لهذا المشروع. وأشار د. خالد عبد الغفار إلى أنه ينضم إلى سوق العمل المصرى حوالى 700 ألف خريج سنويًا، مؤكدًا أهمية مراكز التوجيه المهني بالجامعات في مساعدة الطلاب على خلق فرص عمل لهم من خلال مساندتهم في التخطيط الجيد لمستقبلهم المهني، مؤكدًا ضرورة تطوير المناهج الجامعية؛ بحيث يتم تزويد الطلاب في المرحلة الجامعية بالمهارات الوظيفة التى يتطلبها سوق العمل. جدير بالذكر أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى فى يوليو الماضى؛ حيث تم إنشاء مراكز التوجيه الوظيفي في جامعات (عين شمس، وقناة السويس، وحلوان، وأسيوط، والمنيا). شهد الاحتفالية مها الجندى المدير التنفيذى لمركز الاستشارات المهنية بالجامعة الأمريكية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والنواب.
