عقدت شركة النيل للطيران، السبت 25 نوفمبر، مؤتمرا صحفيا بأحد فنادق مدينة شرم الشيخ؛ لكشف النقاب عن أحدث طائرات أسطولها الجوي وهي الطائرة السابعة من طراز "إيرباص" A321neo ورفع الستار عن تصميم الطائرة المتميز، والإعلان عن خطط الشركة المستقبلية في الاستثمار ودعم الاقتصاد المصري. بدأ المؤتمر بالوقوق دقيقة حداد على أرواح شهداء بئر العبد، الذي وقع أمس الجمعة، بمنطقة بئر العبد بالعريش واستشهد جراء الحادث الإرهابي 305 شهداء. وقال الرئيس التنفيذي لشركة النيل للطيران أحمد علي إن الطائرة الجديدة تحمل شعار مميز لدعم مصر وهو "استثمر في مصر" وتابع أن شركة النيل دائما تسعى لدعم السياحة في مصر. وتابع أن شركة النيل للطيران هى أول شركه طيران في مصر تطلب أحدث التقنيات بطائرة إيرباص طراز A321neo - ذات الممر الواحد. وأضاف أن طراز ايرباص A321neo سيوفر مستويات جديده وعالية من الكفاءة، ومدى تحليق أطول مما يوفر أكبر قدر من الراحة على رحلات أسطولنا المتنامي. وسيؤكد طراز A321neo مدى التزام الشركة الدائم بتشغيل أحدث أسطول من الطائرات من مقرنا بمصر كمانقدم لضيوفنا الكرام اعلي مستويات السلامة. وذكر: "نحن أول شركة طيران مصرية تأخذ رعاية المنتخب ولم نستغله للدعاية ولكن من دافع وطني"، موضحًا أن الشركة استطاعت أن تحقق ولأول مرة منذ بداية التشغيل عام 2011 طفرة في مجال النقل الجوي سواء محلياً أو دولياً بعد تخطيها حاجز المليون مسافر على متن طائراتها خلال 2017. كانت شركة النيل للطيران المصرية الخاصة احتلت المركز الثاني كأكبر شركة طيران في مصر بعد تدعيم أسطولها الجوي بالمزيد من الطائرات من أحدث الطرز العالمية وآخرهم طائرة إيرباص طراز A321، وذلك تحقيقاً لرؤية الشركة في تقديم خدمات أفضل من خلال دعم خطوطها الجوية وتقديم تغطية أوسع لأكبر عدد من المطارات الدولية الحيوية في أوروبا والشرق الأوسط. وحققت شركة النيل للطيران طفرة ونمو قياسي بالإضافة إلى زيادة في حجم رحلاتها، وقد ذكرت تقارير (OAG) ان الشركة استطاعت تحقيق نمو بنسبة 32% وهو الأعلى لهذا العام بين جميع شركات الطيران العربية حيث تنامى معدل تشغيل الشركة من نحو87 رحلة اسبوعية في يوليو 2016 الى 115 رحلة أسبوعية في يوليو 2017، وبذلك تحتل مصر للطيران والنيل للطيران المصريتين المراكز الأولى في مطار القاهرة وهو إنجاز يدعم صورة الطيران المصري على مستوى الشرق الأوسط خاصة والمستوى العالمي عامة بل يؤكد أيضًا على قدرة الطيران الوطني على التنافس وريادة سوق الطيران الإقليمي و الذي يتيح فرص أكبر لازدهار الإستثمار وتوفير عمالة مباشرة للبلد.