أعلن وزير الآثار د. خالد العناني كشف عالمي جديد سيتم الإعلان عنه خلال الأسابيع المقبلة، مشيراً إلي أن عام 2017 شهد أكبر نسبة اكتشافات أثرية منذ سنوات واستعادة 500 قطعة أثرية مهربة، نتيجة لإعادة تشغيل البعثات الأثرية وجهود اللجنة المكلفة بإعادة الآثار المهربة. جاء ذلك في معرض رد الوزير على عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين 20 نوفمبر بشأن خطة وزارة الآثار لتطوير المناطق الأثرية والحفاظ على العقارات الأثرية، وسرقة وتهريب الآثار والإهمال في التعامل مع القطع الأثرية. وقال إن الوزارة نجحت في زيادة مواردها من خلال المعارض الخارجية، والتصوير السينمائي والذي يجلب نحو 7 ملايين جنيه للوزارة في الشهر، مشيراً إلي تحسن موارد الوزارة نتيجة لعودة السياحة بشكل تدريجي، الأمر الذي يؤكد أن العالم ينظر إلي مصر بشكل إيجابي. وأضاف أن وزارة الآثار ليس لها موازنة من الدولة لكنها تعتمد على مواردها الخاصة، وتسببت الأعباء المالية الخاصة برواتب العاملين في الوزارة خلال الفترة الماضية بسبب تراجع حركة السياحة في تراكم الديون على الوزارة للحكومة والتي وصلت لنحو 6 ملايين جنيه، نظراً لأن دخل الوزارة يعتمد بشكل رئيسي على السياحة، مشيراً إلي بدء تحسن الأمور عقب عودة حركة السياحة تدريجياً ووصل متوسط دخل الوزارة إلي 41 مليون جنيه. وأشار إلي تخصيص الحكومة مليار و270 مليون جنيه مؤخرا للآثار، بهدف تطوير المناطق الأثرية، لافتا إلي أن الوزارة بدأت في العديد من مشروعات تطوير المناطق والمتاحف والقصور الأثرية، مثل متحف ملوي، وغيرة من المتاحف القصور الأثرية. وقال العناني إن الوزارة مستمرة في جهودها في تطوير وتأهيل المناطق الأثرية لتكون لائقة بحضارة مصر، في ظل التحديات الخاصة بتنمية الموارد المالية وتحسين البنية التحتية، موضحا أن تلك الجهود تتطلب مبالغ مالية كبيرة حيث أنه لا يوجد مكان في مصر لا يوجد فيه منطقة آثرية، تحتاج إلي أسوار وتأمين، مشيرا إلي معاناة العديد من تلك المناطق الأثرية من الإهمال على مدى الآلاف السنين. وأوضح الوزير إننا لدينا العديد من المواقع الأثرية التي توجد وسط الفرى، لن يبني لها سور على مدار 4000 سنه، وقال "نحن نحتاج إلي موارد مالية كافية لتطوير تلك المناطق". وأشار الوزير إلي بدأ الوزارة في تنفيذ عدد من المشروعات الأثرية ومنها تطوير منطقة الهرم، وقصر البارون، وقصر محمد على، والمعبد اليهودي، والمتحف اليوناني الروماني.