تمر الذكرى الأولى لرحيل الفنان الساحر محمود عبد العزيز، اليوم الأحد 12 نوفمبر، حيث رحل العام الماضي عن عمر يناهر 71 عاما، بعد معاناة مع المرض. محمود عبد العزيز فنان خاص فهو مدرسة فنية وليس مجرد فنان، لا يوجد عمل فني قدمه ولم يترك به بصمة قوية ومؤثرة لدى المشاهد، فكثير من الشخصيات التي جسدها مازالت حاضره في أذهان المشاهد وستظل كذلك، فهو الفنان الذي تليق عليه كل الأدوار. التفاصيل الصغيرة لشخصياته.ولد محمود عبد العزيز في 4 يونيو 1946 في حي الورديان غرب الإسكندرية، وتعلم في مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية الزراعة. بدأ مسيرته الفنية من خلال مسلسل "الدوامة" في بداية السبعينيات للمخرج نور الدمرداش، وقدمه المخرج الراحل عاطف سالم، لأول مرة في السنما بدور في فيلم "الحفيد". كان فيلم "حتى آخر العمر" هو البطولة الأولى له في السينما عام 1975 قدم العديد من الأعمال الوطنية والجاسوسية، منها فيلم "إعدام ميت"، ومسلسل "رأفت الهجان". قدم الفنان الراحل في السينما أكثر من 85 فيلم متنوع مابين الكوميدي والرومانسي والوطني منها: "الكيت كات" و"الشقة من حق الزوجة" و"ضاع العمر ياولدى" و"العذراء والشعر الأبيض" و"إبراهيم الأبيض" و"مع حبى وأشواقى" و"تزوير في أوراق رسمية" و"العار" و"الكيف" و"جرى الوحوش" و"ليلة البيبى دول" و"سوق المتعة" و"الساحر" و"كالة البلح". وبعد عدة سنوات من تقديم مسلسل "محمود المصري" عاد مرة أخرى للدراما التليفزيونية حيث قدم مسلسلي "باب الخلق" و"أبو هيبة فى جبل الحلال".