بعد الثأر من الإرهابيين بالصور ،، قبيلة الشوالحة بالبحيرة تتلقى العزاء فى إبنها " صلاح الشولحى " دليل الواحات
عم الشهيد : الشكر للجيش والشرطة والرئيس على الثأر للشهداء ونعاهدهم على تقديم كافة أنواع الدعم للقضاء على الإرهابيين والدة الشهيد : أطلقت الزغاريد عندما عرفت ببطولة الجيش والشرطة وأطالب الرئيس بالعفو عن إبنى المحكوم علية بالمؤبد لرعاية أبناء شقيقيه الشهيد والمعاق ، وأطالب المسئولين بزيارة البطل محمد الحايس البحيرة / فايزة الجنبيهى شهدت قرية زاوية حمور بمركز الدلنجات بالبحيرة أفراح عارمة بين أفراد قبيلة الشوالحة عقب أعلان وزارة الداخلية خبر القضاء على الإرهابيين بصحراء الواحات وتحرير النقيب محمد الحايس ، وأطلقت أم الشهيد " ، صلاح سعد عبد المولى لطيف الشولحى الزغاريد وأعلنت القبيلة عن إقامة صوان عزاء لتلقى العزاء فى إبنهم الشهيد الذى أغتالتة يد الإرهاب الأثم خلال مشاركتة لقوات الشرطة والأمن الوطنى بصحراء الواحات الأسبوع الماضى ، وتحول صوان العزاء إلى تبادل للتهانى ببطولة القوات المسلحة وقوات الشرطة ، ومن جانبة أكد الحاج محمد يوسف الشولحى ، عم الشهيد أن قوات الجيش والشرطة أنتقمت لإبنهم الشهيد وشهداء الشرطة الذين راحوا ضحية الإرهاب الغاشم مشيدا بالدور الذى قامت به القوات على مدار 11 يوما حتى تم تحديد مكان المجرمين والقصاص لآرواح الشهداء وأضاف عم الشهيد أن نجل شقيقة كان يعمل من خلال شركة الخالدة لخدمات البترول بمنطقة الواحات ولدية دراية وخبرة كبيرة بدروب الصحراء والعلامات الأرضية والوديان المنخفضة التى يسكنها الإرهابيين وأماكن الصيد حيث أستعانت بة إدارة الأمن الوطنى بالجيزة لآرشادهم عن مكان توجة الأرهابيين وقام بمرافقتهم خلال المأمورية حيث لم يتاخر عن المشاركة فى عمل وطنى إلا أن الإرهابيين تمكنوا من قتلة بعد أن قام بمقاومتهم لعدة ساعات بالإشتراك مع قوات الامن ، وكشف "محمود يوسف لطيف ، محامى عم الشهيد أن الشهيد هو الذى أرشد ضباط الأمن الوطنى عن مكان الإرهابيين بعد أن تمكن من الوصول لهم عقب قيامهم بسرقة سيارة مهندس بترول بالشركة التى يعمل بها بالإكراة مشيرا أنة قام بتتبع طريق السيارة وأكتشف مكان تواجدها وبحكم خبرتة فى دروب الصحراء عرف أن هذا المكان لاتقصدة رحلات السفارى أوالصيد حيث قام الإرهابيين بأطلاق الأعيرة النارية علية وقام بكشف هويتة البدوية حتى لايتمكنوا من قتلة وعقب ذلك قام بالإبلاغ عنهم وأصطحب ضباط المأمورية حتى تم الإيقاع بهم وباغتهم الإرهابيين وقاموا بتصفية عدد كبير من الشهداء وأصابة عدد أخر ، وأضاف عم الشهيد أن قبيلة الشوالحة معروفة بدورها الوطنى على مر التاريخ ومشاركتها للشرطة فى العديد من العمليات ، ومن جانبها أكدت والدة الشهيد أنها قابلت خبر القضاء على الإرهابيين بالواحات بالزغاريد ووأضافت قائلة " ربنا يسلم رجال الجيش والشرطة وابنى فداء للوطن ووجهت ام الشهيد الشكر لرجال الجيش والشرطة ، على ماقاموا به من الثأر من قتلة ابنها وشهداء الشرطة وطالبت الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو عن إبنها المحبوس "سامى سعد عبد المولى الشولحى "على ذمة إحدى القضايا ومحكوم علية فيها بالمؤبد حيث أنة العائل الوحيد لها ولأبناء الشهيد الثلاثة وشقيقة المصاب بالشلل ،ولدية 3 أولاد هو الاخر ، كما طالبت بتملكهم المنزل الذى يقيمون فية حيث انة مملوك للدولة بالإضافة لتكريم أسم إبنها الشهيد وأطلاق أسمة على ميدان ،بمدينة الدلنجات أو إحدى المدارس ، كما طالبت بزيارة البطل النقيب محمد الحايس داخل المستشفى الذى يعالج به حتى تسمع منة ماقام به نجلها الشهيد من بطولة فى مواجهة الارهابيين وأضافت زوجة الشهيد انها تتقدم بالشكر والتقدير لرجال الجيش والشرطة على ماقاموا بة من الثأر لزوجها ولشهداء الشرطة والقضاء على الإرهابيين ، مؤكدة أنها فخورة ببطولة زوجها الشهيد وماقام بة من جهود فى خدمة الوطن ، وطالبت زوجة الشهيد الدولة برعاية بنات الشهيد الأطفال حيث كان الشهيد يتمنى أن يعلمهم تعليم عال كما طالبت المحافظ المهندسة نادية عبدة بتوفير مسكن مناسب لهم حيث تقيم مع حماتها ام الشهيد فى منزل ملك الدولة