قال الدكتور مرزوق أولاد عبد الله، رئيس جامعة أمستردام الحرة بهولندا – في الجلسة الثانية من مؤتمر الإفتاء العالمي ليومه الثاني - إن مصر تتعرض منذ فترة للإرهاب فمصر بلد الأزهر كعبة العلم. وأضاف: " لقد عشنا فى مصر وتعلمنا فى الأزهر وسيحفظ الله مصر وستتنصر على الإرهاب، فدول الغرب من أسباب انتشار الإرهاب والتطرف في العالم، وما زرعوه الآن يحصدونه، لكن الأفكار الشاذة التي انتشرت في الغرب لها آثار سلبية على المسلمين وتنامي العنصرية ضد الإسلام، فمع وقوع أي عملية إرهابية تتجه الأنظار نحو المسلمين، فلقد أحدثت تلك العمليات الإرهابية زلزالًا بين المسلمين وغيرهم".
وتابع - في كلمته - أن الغرب أصبح يخاف المسلم لأنه عند ذكر المسلم يتذكر الدم والتفجير فلا شك أن موجة التطرف التي اجتاحت أوروبا أثرت على الإسلام وتمثل تهديدًا للبشرية، فمصر قادرة على مواجهة التحدي والتصدي للإرهاب، لما لها من تاريخ طويل، وما تمتلكه من مؤسسة الأزهر الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، فالإسلام يمر اليوم بمرحلة من أخطر وأصعب مراحل تاريخه الطويل، وما لم ينتبه المسلمون قادة وشعوبًا وعلماء وأهل العلم والفكر إلى حقيقة هذا الخطر الذي يحدق بالأمة الإسلامية، سواء داخل العالم العربي والإسلامي وعند الأقليات المسلمة في الغرب، فإن هذا الخطر سيتضاعف مما سيتسبب في فوضى دينية واجتماعية عارمة، وذلك لأسباب متنوعة منها فوضى الفتاوى الخاطئة والمنحرفة والتفسير الخاطئ والمنحرف لآيات القرآن الكريم ، وحرص البعض على التكفير وسفك دماء كل من يعارضهم فى كل فتوى، وغيرها من الأسباب.