قال المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار إن حزبه "يسعى للسلام وليس الحرب" وذلك خلال مقابلة مع مجلة "نيوزويك" الأمريكية حول أحداث السفارة الأمريكية. وكان بكار أحد من دعا المصريين للخروج في مظاهرات للاحتجاج على الفيلم المسيء للإسلام، وأحد من أدانوا العنف الذي اندلع في تلك الاحتجاجات في وقت مبكر. وقال بكار إن "الأمريكيين تسيطر عليهم صورة نمطية وهم مستعدون لأن يلقوا بكل الرجال ذي اللحى في نفس العينة وأن يشبهوهم بأسامة بن لادن". وأضاف أنه يخشى اعتباره وحزب النور "متطرفين"، وكان بعض النشطاء قد اتهموا بكار بأن تغريدته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كانت وراء المظاهرات التي تحولت للعنف بعد ذلك. وخلال المقابلة قال بكار إن السلفيين لا يجب لومهم لأنهم لن يعلموا الناس أن تغضب للرسول (صلّ الله عليه وسلم)، والمتظاهرون كانوا سيقومون بالاحتجاج بشكل أو بأخر. وأكد بكار أن الوقت حان لأن يتم تشريع قانون "يجرم الكفر"، كما دعا إلى نزع الجنسية (إلغاء المواطنة) عن كل من يقوم بإهانة الأنبياء. وأوضح بكار أنه كان يقوم بعمل صعب، حيث كان يدعو الأشخاص إلى عدم مهاجمة السفارة الأمريكية "لأنها أرض أمريكية" لكنه كان ينتقد من قبل كثيرين منهم على ذلك، وفى نفس الوقت كان عليه التأكيد على رفضه لإساءة الرسول، وأرجع بكار ذلك "للعالم الجديد" أو ما أطلق عليه عالم ما بعد الربيع العربي الذي أتاح للفرد أن يجلس على نفس الطاولة مع من يختلف عنه إيديولوجيا.