أعلن"نادر بكار" المتحدث بإسم حزب النور السلفي ان حزبه "يسعي للسلام وليس الحرب" وذلك خلال مقابلة مع مجلة "نيوزويك" الأمريكية حول دوره المثير للجدل في أحداث السفارة الأمريكية قبل نحو أسبوعين.. وكان بكار أحد من دعا المصريين للخروج في مظاهرات للاحتجاج علي الفيلم المسئ للإسلام، وأحد من أدانوا العنف الذي اندلع في تلك الاحتجاجات في وقت مبكر.. وقال بكار ان "الأمريكيين تسيطر عليهم صورة نمطية وهم مستعدون لان يلقوا بكل الرجال ذي اللحي في نفس العينة وان يشبهوهم بأسامة بن لادن". وأضاف انه يخشي اعتباره وحزب النور "متطرفين".. وكان بعض النشطاء قد اتهموا بكار بأن تغريدة كتبها علي موقع "تويتر" كانت وراء المظاهرات التي تحولت للعنف بعد ذلك. وخلال المقابلة قال بكار ان المتظاهرين كانوا سيقومون بالإحتجاج بشكل او بآخر. وان الوقت حان لأن يتم تشريع قانون "يجرم الكفر"، كما دعا الي نزع الجنسية (إلغاء المواطنة) عن كل من يقوم بإهانة الأنبياء. وقال بكار انه كان يقوم بعمل صعب، حيث كان يدعو الأشخاص الي عدم مهاجمة السفارة الأمريكية "لأنها أرض أمريكية" لكنه كان ينتقد من قبل كثيرين منهم علي ذلك، وفي نفس الوقت كان عليه التأكيد علي رفض إهانة الرسول صلي الله عليه وسلم.