أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول استمرار ضخ كميات إضافية من السولار والبنزين مع الاستمرار في انتظام حصص الاستيراد وذلك بعد انتظام الموارد المالية من الحكومة. وأضاف أن الأزمة ستنتهي خلال يومين بعد زيادة الكميات من المواد البترولية وتفعيل الرقابة بالتعاون مع التموين والداخلية . وطالب المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات وأكد أنه لازيادة في الأسعار كما أن عملية الدعم يتم دراستها بشكل متأن ليناسب احتياجات الفقراء والوصول لأكبر شريحة من المستفيدين الفعليين وليس لدعم الأغنياء . وقال أننا نسعى لتغليظ العقوبة على تهريب المواد البترولية والتي أصبحت تجارة رائجة نتيجة تدنى أسعارها وتشديد الرقابة على التهريب من خلال البحر والحدود البرية وذلك حفاظا على ثرواتنا. وأضاف أسامة كمال أن هناك مخزون من البنزين والبوتاجاز يتم ضخه للسوق وفق الاحتياجات وجدول توزيع حصص المواد البترولية وخطط المتابعة اليومية. وأوضح أن الوزارة تعمل على رفع نسبة الإحتياطى الإستراتيجي ليصل إلى 20 يوم على الأقل بدلا من 3 أيام وذلك لتفادى الأزمات. ومن جهة أخرى أكدت مصادر بالهيئة العامة للبترول حدوث انفراجه لأزمة السولار والبوتاجاز بشكل نسبي, خاصة في القاهرة وبعض المحافظات, متوقعة وجود حالة من الاستقرار في الأسواق, وأن هناك خطة تستهدف طرح كميات إضافية من السولار تصل الي40 ألف طن يوميا بالإضافة لتوفير الاحتياجات من البنزين والبوتاجاز.